لازالت شبكة الطرقات بحي السطايفية الواقع إقليميا ببلدية عين طاية، تعرف اهتراء ملحوظاً، لاسيما الطرق الرئيسية التي باتت تشكل هاجس الإسكان، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية، وعليه طالب السكان اِلتفاتة السلطات المحلية اتجاه هذه المشاكل. بدأت متاعب السكان -حسب قولهم- يوم انطلقت أشغال تركيب قنوات الصرف الصحي، أين قامت مصالح البلدية بالحفر من أجل ربط الحي بالقنوات، إلا أن هذه الأخيرة أنهت المشروع تاركة وراءها كتلا ترابية وحفرا منتشرة هنا وهناك، باتت تشكل عائقا كبيرا في تنقل السكان وشوهت المحيط الخارجي بالمنطقة، الأمر الذي حول شبكة الطرقات إلى حالة من الفوضى، خاصة في فصل الشتاء حين تتحول تلك الحفر إلى برك من المياه المستعملة والأوحال، في حين الأحياء الأخرى استفادت من مشاريع إعادة تهيئة الطرقات. كما انتقد أصحاب السيارات تدهور وضعية الطرقات التي كبدتهم خسائر مادية بسبب الأعطاب التي لحقت بسياراتهم جراء الحفر العميقة، يضاف إلى ذلك مشكل غياب الإنارة العمومية التي تعتبر من ضروريات الحياة، خاصة في ظل انتشار المنحرفين الذين يستغلون غياب الإنارة العمومية لتنفيذ اعتداءاتهم، الأمر الذي أصبح يمنع سكان الحي من التنقل حتى لأداء الصلاة بالمسجد، كما أكد طلبة الجامعة أنهم تعرضوا لاعتداءات من قبل منحرفين أثناء رجوعهم من دراستهم المسائية. من جهته، ذكر رئيس بلدية عين طاية السيد عبد القادر رقاص ل ''المساء''، أن مشروع إعادة تعبيد طرقات الحي تم برمجته في أجندة مشاريع البلدية، وقد عرف تأخرا بسبب مشاريع ربط الحي بغاز المدينة وقنوات صرف المياه، حيث فضلت هذه الأخيرة التريث حتى تنتهي هذه الأشغال لتنطلق بعده أشغال تعبيد طرقات الحي.