ينتقد ناقلو بلدية سيدي امبارك الواقعة شرق ولاية برج بوعريريج لمشكل غياب محطة نقل المسافرين تليق بالمنطقة، وتضمن راحة المسافرين والناقلين على حد سواء، مؤكدين من خلال شكوى موجهة للسلطات المحلية -تلقت “المساء” نسخة منها- أن المحطة المتواجدة بالقرب من الطريق الوطني رقم 05 جد ضيقة وتزدحم يوميا بعربات النقل الجماعي وكذا سيارات الأجرة وتفتقر لأدنى مواصفات المحطة. وأشار الناقلون إلى المخاطر التي تحدق بالمواطنين جراء عبورهم الطريق الوطني خاصة وأنه يشهد حركة كثيفة لمختلف المركبات وشاحنات نقل البضائع، كما طرح بعض الناقلين الذين التقتهم “المساء” مشكل الاكتظاظ والزحام داخل المحطة الذي زادت حدته بتزايد عدد الناقلين وفتح خطوط جديدة باتجاه القرى، فضلا عن مضاعفة عدد رخص النقل على الخط الرابط بين بلدية سيدي أمبارك وعاصمة الولاية برج بوعريريج، وهو ما خلف بحسبهم ضغطا كبيرا بالمحطة التي لم تعد تستوعب العدد الكبير لحافلات النقل الجماعي التي يفوق عددها العشرين حافلة وكذا سيارات الأجرة. وناشد المشتكون السلطات تحقيق مطالبهم بإنجاز محطة جديدة تتوفر على الهياكل والمرافق المساعدة على توفير شروط الراحة للمسافرين وكذا الناقلين، رغم أنهم قاموا بتوجيه عدة شكاوى إلى مختلف الجهات المعنية بما فيها مديرية النقل ومصالح البلدية، وتلقوا وعودا بتسجيل مشروع لإنجاز محطة نقل جديدة بالبلدية، غير أن هذه الوعود بقيت مجرد كلام لم ير النور بعد. من جهته أوضح مصدر من البلدية على سيدي أمبارك تواجه مشكل نقص العقار، مما جعل مجموعة من المشاريع المقترحة بالبلدية رهينة انعدام العقار الكافي لانجازها بما فيها مشروع إنجاز محطة جديدة للنقل، مشيرا إلى وجود تنسيق بين مديرية النقل ومصالح البلدية لاختيار قطعة أرض بغية تجسيد المشروع، فهل سيرى المشروع النور؟.