استفاد قطاع الشباب والرياضة لولاية أدرار، من مشاريع هامة تندرج ضمن السياسة العامة للتكفل بالشباب وتوفير فضاءات مناسبة، تسمح باندماجه في المجتمع وإبعاده عن كل أوجه الانحراف، لاسيما وأن هذه المنشآت لها طابع جواري مرتبط بالأحياء التي تعد مصدرا لاكتشاف المواهب الشابة... ومن أجل كل هذا، سيتم إنجاز خمسة مركبات جوارية تفوق كلفتها المالية 15 مليار سنتيم، انطلقت أشغالها في كل من مقر الولاية، رقان، بودة، أولاد عيسى وبرج باجي مختار. غالبية المشاريع لها طابع مركب رياضي متعدد النشاطات، يمكن الشباب من الالتقاء، والتنشيط الجواري في عمق الأحياء. وستكون هذه الإنجازات بمثابة تدعيم حقيقي للمنشآت الرياضية التي تم استلامها هذه السنة، من أهمها مركز الترقية العلمي للشباب و22 ملعب "ماتيكو" ودارين للشباب، واحدة ببلدية سالي والأخرى بتيميمون. وتعرف ولاية أدرار نهضة رياضية طموحة، تساهم بصفة فعالة في القضاء على الآفات الاجتماية وإبعاد الشباب عن كل الأخطار المحدقة بهم. وإلى جانب تنظيم أيام إعلامية ودراسية حول الآفات الاجتماعية، ضبطت الولاية برنامجا سنويا للنشاط الجواري خاص بالشباب، يندرج ضمن توصيات الندوة الوطنية حول سياسة التكفل بانشغالات الشباب.