أكدت وزيرة الثقافة، السيدة خليدة تومي، أن اختيار قسنطينة لاحتضان فعاليات ”عاصمة الثقافة العربية 2015” تم نظرا لكونها من أقدم المدن التاريخية التي لها ماض حافل مثلته أعلام ثقافية وعلمية أهلتها لان تكون قطبا للإشعاع الثقافي. وفي ندوة صحفية نشطتها، أمس، بمقر الولاية أكدت أن عاصمة الشرق ستختص بعدة مشاريع ثقافية منها إنشاء 04 متاحف وقاعات للعرض وقصر للثقافة، زيادة على عدة مكتبات ومسارح ومشاريع ثقافية أخرى لتدارك النقص المسجل في هذا المجال. واعتبرت أن اختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية فرصة سانحة للتعريف بها على المستوى المحلي والعربي خصوصا، كما أنها ستفتح المجال واسعا أمام بنات وأبناء الولاية من مبدعين ومفكرين للإنتاج في كل المجالات الثقافية كالمسرح والكتاب والموسيقى وغيرها وتقديم إسهاماتهم لإنجاح التظاهرة حتى تكون في مستوى مدينة العلم والعلماء. وطالبت الوزيرة خلال الاجتماع الذي ضم أعيان ومسؤولي وكذا فناني ومثقفي الولاية بالعمل الجاد لإنجاح التظاهرة التي تحظى بعناية رئيس الجمهورية شخصيا، والتي تعد بمثابة مكسب هام لعاصمة الشرق بصفة خاصة وللجزائر بصفة عامة. ودعت كل الأطراف الفاعلة في المجتمع إلى ضرورة الإسراع في تحضير البرنامج العام الخاص بالتظاهرة محددة تاريخ ال31 جانفي كآخر أجل لتقديمه.