حيا حزب جبهة التحرير الوطني القرار السيادي للجزائر ”الرامي إلى أمن واستقرار الجزائر بتدخل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية لتحرير الرهائن المحتجزين والقضاء على العناصر الارهابية المقتحمة للمنشأة العملية”. وثمن الحزب القرار وأشاد به ونوه ”بكل مثيلة لها”. كما ندد الآفلان في بيان أصدره أمس عقب اجتماع مكتبه السياسي تحت إشراف الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم ”بشدة” بالعملية الارهابية التي وصفها ب”الجبانة” التي استهدفت قاعدة تيقنتورين وعمالها ومن ثم أمن البلاد واستقرارها. وقال إن الجماعة الارهابية التي قامت بالاعتداء هي ”شرذمة إرهابية دموية روعت الجزائريين والمتعاونين الأجانب”، في محاولة ”لحجزهم للمتاجرة بأرواحهم وقتلهم بأبشع الأساليب والطرق”. وعبر عن استنكاره باستمرار ل”الأصوات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية التي ترمي باللائمة على الجزائر في تدخلها ضد الارهابيين من أجل تحرير العمال المحتجزين بكل استقلالية وسيادة على أرضها”. من جهتها، نددت جبهة النضال الوطني ”بقوة وصرامة” بالعدوان الارهابي الذي استهدف قاعدة الحياة بإن امناس. وأشادت في اجتماعها أمس بمقرها الوطني لدراسة الوضع ب”التدخل السريع” الذي ميز قوات الجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن وسد الطريق أمام الارهابيين. كما أكد بيان لها تلقينا نسخة منه دعم الحزب للدولة الجزائرية في مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه والحفاظ على السيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي.