ناشد شباب بلدية البويرة تدخل السلطات الولائية للوقوف على مشكل 10 محلات ضمن السوق المغطاة بحي زروقي، والتي لم يتم توزيعها على الرغم من انتهاء أشغال تهيئتها منذ أزيد من سنتين، بالمخرج الشرقي لمدينة البويرة، بمحاذاة المحطة البرية القديمة، قصد حل مشكل التجار الفوضويين الذين تمت إزاحتهم مؤخرا من مختلف أحياء وشوارع المدينة، في إطار الإستراتيجية الرامية إلى القضاء على التجارة الفوضوية. المحلات التي بقيت منذ أزيد من السنتين عرضة للتلف، التخريب والإهمال، في الوقت الذي لا يزال العديد من التجار الفوضويين البطالين ينتظرون التكفل من طرف السلطات المعنية التي وعدتهم بالنظر في مشكلتهم، ومحاولة إيجاد حلول لها خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد استلام عدة مشاريع جارية الأشغال بمختلف أحياء المدينة، والمتمثلة في إنجاز أسواق جوارية لتنظيم النشاط التجاري وضبطه، مع القضاء على التجارة الموازية، وهو ما شهدته المحلات المذكورة بهذه السوق التي تحولت إلى أماكن لرمي القمامة والأوساخ، ومرتعا للحشرات تنبعث منها الروائح الكريهة وتعطي صورة عن عدم استفادة هذه السوق من إعادة التهيئة مؤخرا، في الوقت الذي طالب الشباب البطال بحي زروقي الجهات المسؤولة التدخل قصد تسريع إجراءات توزيع هذه المحلات على مستحقيها، وبعث نشاطها من جديد لإنهاء متاعب تنقل سكان الأحياء المجاورة نحو الأسواق والمحلات التجارية الأخرى، كحي زروقي، حي أولاد بوشية، حي أولاد بليل، حي لاكناب وحي الصحفيين، بالإضافة إلى أحياء أخرى تنتظر الإفراج عن هذه المحلات ومباشرة النشاط التجاري بها، بعد وعود السلطات المحلية بالنظر في ملف توزيعها قبل عدة أشهر، غير أنها لم تحرك ساكنا إلى يومنا هذا، رغم طلبات ونداءات السكان والبطالين المتكررة.