كشفت العميد أول للشرطة، السيدة خيرة مسعودان، أن 80 بالمائة من حالات اختفاء القصر تخص هروب الأبناء، سواء خوفا من عقاب الوالدين عند وصول كشف النقاط، أو هروب الفتيات مع أصدقائهن. مشيرة إلى أن فطنة وحدات حماية الأحداث ساهمت في استرجاع 204 أطفال تعرضوا للاختطاف السنة الفارطة، و221 طفلا سنة 2011، وأن أغلب حالات الاختطاف تخص تصفية الحسابات وسط العائلة وغالبا ما يكون المختطف يعرف خاطفه.ونفت السيد مسعودان كل الإشاعات التي روجت في المدة الأخيرة حول ارتفاع حالات الاختطاف عبر عدد من المدن الجزائرية، مؤكدة أن غالبية القضايا المحقق فيها تشير إلى أن حالات الاختفاء لها علاقة مباشرة بالمشاكل التي تعاني منها الأسرة وخوف الطفل من العقاب.بالمقابل، تطرقت عميد الشرطة إلى عملية إنقاذ 2784 طفلا السنة الفارطة من عدة أخطار، 75 بالمائة منهم عادوا إلى أحضان عائلاتهم والبقية هم في مراكز الاستقبال بعد تعذر الوصول إلى أهلهم بسبب صغر سن الأطفال وعدم تمكنهم من إعطاء معلومات صحيحة عن هويتهم.