استبعد رئيس اتحادية ألعاب القوى، عمار بوراس، مشاركة البطل الأولمبي لمسافة 1500 متر توفيق مخلوفي في ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الإسلامية التي ستحتضنها تركيا وأندونيسيا على التوالي شهري جوان وجويلية القادمين. وقال عمار بوراس في تصريح ل«المساء” أنه تحدث مطولا في الموضوع مع البطل الأولمبي ولم يجد لديه رغبة كبيرة لخوض غمار هاتين المنافستين، وأضاف محدثنا أنه ”من الواضح أن أي بطل في مستوى توفيق مخلوفي يبحث عن المشاركة في دورات أو تجمعات رياضية تليق بسمعته ويأمل أن يجد فيها تنافسا قويا من خصومه لكي يقيم مستواه العالمي، مضيفا أن اتحادية ألعاب القوى تتفهم جيدا ما يريده مخلوفي من خلال تفادي المشاركة في الدورتين المذكورتين، ولن نشترط عليه المشاركة فيهما مادامت هناك مواعيد دولية هامة تنتظره قبل نهاية السنة الجارية، منها بطولة العالم وبعض تجمعات ألعاب القوى التي سيدافع فيها عن لقبه الأولمبي الذي تحصل عليه في دورة لندن الأولمبية الأخيرة”. وأكد عمار بوراس، من جهة أخرى، أن اتحاديته قررت الاحتفاظ بكل المدربين الذين كانوا يشكلون الأطقم الفنية لمختلف الفئات قبل انتخاب الهيئة الفيدرالية الجديدة للفرع. موضحا أن هناك ضرورة ملحة لتطبيق سياسة الاستمرارية في هذا المجال، وذلك راجع لقرب المواعيد الرياضية الهامة التي تنتظر ألعاب القوى الجزائرية، وسيكون معنيا بهذا القرار المدير الفني الوطني بوبريط الذي اعتبره بوراس من بين أحسن التقنيين في هذه الرياضة على المستوى الوطني. وعن سؤال حول الوضعية التي يتواجد فيها الاختصاصي في العشاري، العربي بورعدة، والعداءة الدولية في مسافة 800 م فاطمة الزهرة بوراس بعد إقصائهما من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب ثبوت تناولهما المنشطات قبل انطلاق دورة لندن الأولمبية الأخيرة، أوضح بوراس أن الاتحادية الجزائرية لألعاب القوة لها دراية كبيرة بوضعية هذين الرياضيين وستتكفل بهما للرفع من معنوياتهما ومساعدتهما للحفاظ على رشاقتهما والعودة من جديد إلى التنافس في المستوى العالي فور انتهاء العقوبة المسلطة عليهما.