يطالب سكان حي 220 مسكن التابع لبلدية جسر قسنطينة، السلطات المحلية، بتوفير فضاءات تسلية وترفيه لأبنائهم بعد عناء يوم كامل من الدراسة داخل الحي، مؤكدين على ضرورة استغلال الفضاءات الموجودة والتي حولها بعض السكان إلى موقف لسياراتهم، كما يشتكي السكان من وضعية الطرقات المهترئة التي تميزها الحفر والمطبات... وأوضح السكان ل « المساء»، لا سيما، منهم الشباب، أنهم لا يجدون أماكن لقضاء أوقات فراغهم في غياب المرافق الرياضية، الثقافية والترفيهية، علما أن هذا الحي يعرف كثافة سكانية عالية مما يجعل أغلب الشباب يلجؤون إلى قضاء أوقات الفراغ بالمقاهي التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم للعب أو متابعة مباريات كرة القدم، في غياب المرافق الشبانية. كما أشار سكان الحي إلى افتقار الأحياء المجاورة لحيهم لمرافق التسلية وقاعات الرياضة، مما يستوجب عليهم التنقل إلى البلديات الأخرى لممارسة الرياضة، وهذا يتطلب الوقت والمال. مضيفين أن غياب مثل هذه المرافق الترفيهية دفع الأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة معرضين حياتهم للخطر. وأكدت شهادات المواطنين أيضا، أن تجمعهم السكني المحاذي لقاعة الحفلات يعرف جملة من النقائص، في مقدمتها وضعية الطرقات المهترئة التي تحولت إلى حفر ومطبات بين الطرق الفرعية لعمارات الحي السكني، مما يصعب من حركة الراجلين، خصوصا في فصل الشتاء، كما أنها أدت إلى إلحاق أعطاب بمركبات المواطنين... وأمام هذه النقائص يناشد سكان حي 220 مسكن، الجهات الوصية وعلى رأسها مديرية الشباب والرياضة، بذل كل الجهود في سبيل توفير القاعات الرياضية للشباب ومختلف مرافق التسلية، التي من شأنها أن تنسيهم متاعب الحياة ولو قليلا، وتبعد الشباب عن سلوك طرق الانحراف.