اجتماع المجموعة الجيوسياسية الإفريقية : إشادة بدور الجزائر في مكافحة الإرهاب    مشروع قانون المالية:فتح أكثر من 69525 منصب مالي في 2025    صندوق النقد الدولي/البنك العالمي:محافظ بنك الجزائر يشارك في الاجتماعات السنوية بواشنطن    وقفة تضامنية بدار الصحافة بالعاصمة مع الشعب والصحفيين الفلسطينيين    صادي يجري محادثات مع شخصيات بأديس أبابا..قرارات هامة في الجمعية العمومية للكاف    وديتان للمنتخب الوطني للسيدات بنيجيريا    لجنة الانضباط تعاقب 3 أندية وتوقف الحارس ليتيم    يشمل خمسة محاور..اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته تعرض برنامج عملها    صحة: إحياء اليوم الوطني للمتبرعين بالدم بالجزائر    الجيش الصحراوي يكبد جنود الاحتلال المغربي بقطاع المحبس خسائر في الأرواح والمعدات    الرابطة الأولى: اتحاد الجزائر يرتقي إلى الصدارة, أولمبي الشلف يواصل تعثراته    قرار محكمة العدل الأوروبية مكسب جديد للصحراويين و أكبر رد لدعاية الإحتلال المخزني    ردا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب بقطاع غزة.. اجتماع عربي يدعو لتنفيذ قرارات عقابية ضد إسرائيل    معسكر.. استلام قرابة 800 مسكن عمومي إيجاري بالمحمدية    بلمهدي يؤكد على أهمية الحفاظ على المخطوطات القديمة وتثمينها    سطيف.. استفادة أزيد من 60 ألف طالب جامعي من التأمين الاجتماعي    زيتوني يزور هيئة المناطق الحرة القطرية    توقيع اتفاقيات تفاهم بين جامعات قسنطينة 1و2 و3 و شركة هواوي    مهرجان الجزائر الدولي للسينما: دعوة لمهنيي الفن السابع للمشاركة في فضاء "سينما ماركت"    المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي : الدعوة إلى توحيد الجهود النقابية الدولية لدعم القضية الصحراوية    "نوبل" تنتصر لتاء التأنيث    أدوية: الوزارة تحذر من الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث ندرة في الادوية    حوادث المرور: وفاة 46 شخصا وجرح 1608 آخرين خلال أسبوع    سفير جنوب افريقيا: "اللجنة الثنائية ستلتئم نهاية 2024 بالجزائر العاصمة"    اليوم الوطني للصحافة: أدوار جديدة للإعلام الوطني في ظل ترسانة قانونية قوية    أهوال في غزّة    أساتذة وطلبة يُثمّنون التدابير الرئاسية    وزارة السكن تقاضي المُتسبّبين    مُستعدّون للتحرّك من أجل تسقيف الأسعار    دبلوماسي تونسي يثمّن زيارة النفطي للجزائر    يوم تكويني حول الأحكام الجديدة    بخوش يرافع لمشروع قانون المالية 2025    الرئيس يأمر بإنجاز فيلم الأمير    انطلاق حلقات تحفيظ القرآن    نقل 8 مليون مسافر عبر مطارات الجزائر    انطلاق الدورات التكوينية عن بُعد    صادي وأعضاء "لوناف" يجتمعون بموتسيبي    تشديد الرقابة على المذابح    إنقاذ 3 متسممين بالغاز    بيدرو دياز مدرب إيمان خليف حتى 2028    انتصار صعب على "الباك" وتألق القائد ذيب    أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    تسليم 25830 بطاقة شفاء للطلبة الجامعيين    دعوة إلى تقنين التعليم الإلكتروني وتوفير البنية التحتية له    التميّز والجمال عنوان "شظايا من الضفتين"    .. الكثير من الحُبّ والحياة    ألف مشارك في أهم عمل يحتفي بثورة الجزائر    ترقية علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية    كشف 18 قنطارا من التوابل الفاسدة    مختصون في الصحة: الدولة حريصة على تفعيل سياستها الوقائية    تجميد قرار إقصاء الأطباء المستقيلين من مسابقة التخصّص    مختصون: هكذا نجعل للدراسة قيمة في حياة أبنائنا    وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني: اتخاذ عدة اجراءات لضمان وفرة أدوية مرضى السرطان    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    الابتلاء من الله تعالى    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتظاهرون وضعوا شروطا لإنهاء حراكهم
الشارع التركي في انتظار عودة أردوغان
نشر في المساء يوم 05 - 06 - 2013

لم تشفع الاعتذارات التي قدمها بولانت ارنتش، نائب الوزير الأول التركي للمتظاهرين في ساحة تقسيم في قلب مدينة اسطنبول على تعسف قوات الأمن تجاههم، في محاولة لإقناعهم بالعدول عن مظاهراتهم الاحتجاجية وقرروا الخروج ولليوم السادس على التوالي إلى هذه الساحة، في مسعى للضغط على حكومة الوزير الأول رجب طيب أردوغان.
وما انفكت المظاهرات تتوسع رقعتها والشرائح الاجتماعية التي تشارك فيها بعد أن دخلت مختلف النقابات العمالية على خط الحركة الاحتجاجية، في محاولة منها لدعم مطالب المتظاهرين المنادية برحيل الوزير الأول التركي.
وانضم آلاف المتظاهرين إلى المحتجين تلبية لنداء كنفدرالية نقابات القطاع العام والكنفدرالية النقابية للعمال الثوريين في ساحة تقسيم، في مسعى لدعم مطالبهم، ودعت إلى مسيرات احتجاجية في كبريات المدن التركية.
وهو المشهد الذي عاشته العاصمة أنقرة التي عرفت تنظيم أكبر مسيرة احتجاجية شارك فيها عشرة آلاف متظاهر، ومدينة ازمير ثالث المدن التركية التي شهدت خروج المتظاهرين إلى شوارعها للاحتجاج على درجة العنف التي تعاملت بها قوات الأمن التركية تجاههم.
وطالب المحتجون من نائب الوزير الأول ارنتش، الذي التقى بقيادات المتظاهرين بطرد مسؤولي أجهزة الأمن في مختلف المدن التركية بما فيها أنقرة واسطنبول، وإطلاق سراح كل المتظاهرين الذين تم اعتقالهم في زخم المواجهات التي اندلعت خلال اليومين الأولين للمظاهرات، والتخلي عن مشروع إعادة تهيئة ساحة تقسيم واحترام حرية التعبير ومنع استعمال القنابل المسيلة للدموع.
ويترقب المتتبعون، عودة الوزير الأول طيب رجب اردوغان من جولته المغاربية لمعرفة موقفه من هذه المطالب التي تبقى مسألة تلبيتها حاسمة لوقف تداعيات الأوضاع، وسط إصرار المتظاهرين على مواصلة مسيراتهم المطلبية.
وربط المحتجون مستقبل حراكهم بمدى تجاوب الحكومة مع مطالبهم المقدمة لنائب الوزير الأول، الذي التقى بممثليهم في محاولة لنزع فتيل احتجاجات أصبحت تنذر بما هو أسوا.
وانتقلت مطالب المتظاهرين، من مجرد مطالب لحماية البيئة إلى مطالب سياسية مست الحريات الفردية والعامة، وهو ما جعل الوزير الأول التركي يتهم الحزب الشعبي المعارض بتحريك المتظاهرين لتمرير مواقفه السياسية عبرهم.
وتمكن المتظاهرون من توسيع صفوفهم باستخدام وسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما روج لأفكارهم، مستغلين في ذلك رد فعل قوات الشرطة العنيف ضدهم.
ولكن الاجتماع الأول من نوعه بين المتظاهرين ومسؤول حكومي لم يمنع من تجدد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، التي لم تتوان في استعمال القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه الساخنة لتفريق الآلاف منهم لمنعهم من الوصول إلى مقر الوزارة الأولى.
وانزلق الوضع، رغم أن بولانت ارنتش استعمل لغة مهادنة باتجاه المتظاهرين وأيد مطلبهم لحماية البيئة في مدينة اسطنبول الذي كان سببا في اندلاع المواجهات، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما طمأن كل الأتراك بأن حزب العدالة والتنمية يحترم نمط معيشة كل شرائح وفئات المجتمع التركي، في رسالة واضحة لنفي اتهام الحكومة بالعمل من أجل فرض الإسلام على الجميع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.