سجل شفاء 22 بالمائة من مجموع 287 مدمنا خضعوا للعلاج على مستوى مركز علاج الإدمان لوهران في سنة 2012، حسب ما أفادت به سندرا موفق، مسؤولة مصلحة الإدمان بهذا المرفق التابع للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لسيدي الشحمي بوهران. وتعد هذه النتيجة التي توصل إليها فريق متعدد التخصصات مهمة للغاية، كما أوضحت الطبيبة المختصة في الأمراض العصبية على هامش الأبواب المفتوحة على الصحة المنظمة مؤخرا بقصر المعارض لحي ”المدينة الجديدة”، حيث أكدت أن التوصل إلى إنقاذ مريض من بين 100 مدمن يتم توجيههم إلى هذا المركز، يعتبر انتصارا. تتراوح أعمار قرابة نصف المرضى الذين استقبلهم المركز خلال هذه الفترة بين 21 و30 سنة، معظمهم من الذكور والبطالين، و97 بالمائة منهم بمستوى تعليمي متوسط. وحسب التقرير الذي أشار إلى 2.375 شخصا استقبلهم مركز علاج الإدمان لوهران بسبب الإدمان على المخدرات بين 1998 والسنة الماضية، فإن 1373 من ذوي السوابق العدلية، بسبب الضرب والجرح. يشتغل مركز علاج الإدمان لوهران التابع للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لسيدي الشحمي منذ 11 سبتمبر 1998، ويضم طاقما مكونا من 20 مؤطرا بين أخصائيين نفسانيين، مختصين في الأمراض العقلية، مراقبين طبيين، أعوان شبه طبيين وغيرهم. للإشارة، شارك عدد كبير من الجمعيات ذات طابع طبي واجتماعي منها ”سنابل الرحمة”، ”نهال”، ”لالة”، جمعية الأطفال المصابين بالسرطان وجمعية مساعدة الأطفال المصابين بداء السكري في هذه الأبواب المفتوحة، إلى جانب مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية، الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية.