يطالب سكان بلدية المرسى، شرق العاصمة، السلطات المحلية باستكمال مشروع تهيئة الطرق الرئيسية الذي انطلق في تجسيده المجلس السابق ولم تنته الأشغال به بعد، إضافة إلى فتح السوق الجوارية المنجزة التي لم تر النور بعد هي الأخرى، فيما تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد بلحاج ل«المساء»، عن أهم المشاريع المسطرة التي تدخل في إطار برنامج المشاريع المحلية والإنجازات المجسدة التي سيتم تحقيقها خلال عهدته. يشتكي سكان بلدية المرسى من نقص المشاريع المحلية، أهمها مشكل تهيئة الطرق لا سيما الطريق الرئيسي بمدخل البلدية، حيث أكدت شهادات المواطنين ل «المساء» التي زارت المكان أن المجلس السابق انطلق في عملية الحفر، لكن الأشغال توقفت بعد ذلك لأسباب مجهولة، الأمر الذي حول هذه المنطقة الساحلية إلى برك مائية شتاء وغبار متناثر صيفا، لذا يطالب السكان السلطات المحلية بأخذ المشروع بعين الاعتبار، وهو الأمر الذي سيقوم به المجلس الجديد، حسب ما أكده المسؤول الأول عن البلدية، موضحا أن عملية التهيئة ستمس العديد من الأحياء انطلاقا من المدخل الرئيسي، وصولا إلى نهاية المنطقة، في انتظار الميزانية التدعيمية التي ستقدمها ولاية العاصمة. وأوضح سكان المنطقة أنهم بحاجة الى سوق جوارية مغطاة لاقتناء حاجياتهم والتخفيف من عناء التنقل الى لبلديات المجاورة عبر حافلات النقل الحضري المكتظة بالركاب؛ كبرج البحري، الرغاية، الرويبة وعين طاية لاقتناء مستلزماتهم وتساءل هؤلاء عن سبب تماطل السلطات الوصية في فتح السوق البلدية لهم، رغم الشكاوى العديدة التي قدموها للمسؤولين المحليين، حث أشار أحد المتحدثين ل «المساء» إلى المحلات التي أنجزت بالبلدية ولم تفتح أبوابها بعد منذ السنة الماضية، في الوقت الذي يحتاج الشباب البطال للعمل والمواطنون لشراء مستلزماتهم في البلدية بدون تنقل. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد بلحاج أن بلدية المرسى التي تقدر مساحتها ب 370 هكتارا، وعدد سكان يبلغ 11152 نسمة، عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، بإنجاز العديد من المشاريع، وخصصت لها السلطات المحلية مبالغ معتبرة، حيث استفادت البلدية من سوق جوارية تخفف من عناء المواطنين في بعض الأحياء وستفتح أبوابها في أقرب الآجال، إلى جانب مكتبة، كما أنجزت البلدية ملعب «رشيد حرايق» استجابة لرغبة الشباب، أما الإنارة العمومية، فعممت بنسبة مائة بالمائة، وعن مشروع 100 محل تجاري، تم إنجاز 50 منها ، وهي حصة قليلة نظرا لمساحة بلدية المرسى وعدد سكانها، وقد تم وضع الملفات لدى المصلحة المختصة، وبلغ عددها حوالي 140 طلبا مقبولا، وستتم بداية عملية التوزيع بالتجار الناشطين في الأسواق الفوضوية، يليهم الشباب البطال، وإن بقيت هناك طاولات شاغرة، تمنح لتجار من خارج البلدية.