تحتضن مدينة وهران اليوم، اللقاء الخامس حول السياسة الثقافية تحت عنوان “دمقرطة الثقافة في الجزائر، العراقيل والآفاق”، وهذا حسب بيان تلقت “المساء” نسخة منه، أشار إلى أن اللقاءات حول السياسة الثقافية في الجزائر غدت تقليدا، وتأخذ منحى تصاعديا من حيث الأهمية. وأشار “البيان” إلى أن هذا اللقاء الذي يحمل الرقم 5، يأتي ليدعّم سير التفكير والعمل الملموس لأجل توفير سياسة ثقافية قوية للبلد، فعالة ومفتوحة للجميع. وسيسمح هذا اللقاء بتقوية مشروع السياسة الثقافية للجزائر بشكل خاص، وتجسيد مسألة كفالة الحق في الثقافة للجميع. أما عن برنامج التظاهرة التي ستنظَّم تحديدا بفضاء “القارئ الصغير” (04 شارع لطرش محمد، ميرامار)، فسينطلق بعرض سريع لمشروع السياسة الثقافية في الجزائر، من تقديم هدى حمدي ومريم سرحاني من جامعة ڤالمة، يعقبه عرض لأعمال مجموعة العمل على مشروع السياسة الثقافية للجزائر، بما يشمل طبع المشروع، الموقع الإلكتروني، الفعاليات الثقافية وغيرها من طرف سامي عبد القرفي. وتستمر نشاطات هذا اليوم بتقديم حسينة بوعدة من جامعة مستغانم، لمداخلة “الديمقراطية الثقافية والجمهور الجزائري، أية علاقة؟”، تليها مداخلة ريمة كرويشة من جامعة وهران بعنوان “دمقرطة التجهيزات الثقافية، حقائق وتوجهات”، ومن ثم مداخلة بعنوان “أفكار عامة وخلاصة” مع حبيبة العلوي من جامعة الجزائر والخبير في السياسات الثقافية عمار كساب، بعدها سيتم فتح باب الأسئلة والنقاش بإدارة مليك شاوي، لتكون الخاتمة موسيقية بعزف يونس بحري على القيثار والناي.