إن الفن هو الأثر الخالد والثقافية هي النهر الرافد بهذه الكلمات إستهل مجموعة من الشباب الجزائري المثقف والمهتم بالنهوض بالثقافة الجزائرية ورقة مشروعه المتعلق بإرساء سياسة للثقافة الجزائرية تأخذ بعين الإعتبار مجمل الأبعاد المتعلقة بالقطاع الثقافي، حيث شارك في صياغة المشروع حوالي مئة شخص يجمعهم حب الفن والثقافة منهم فنانين وكتاب وناشطين في المجال الثقافة وصحافيين وطلبة ومواطنين جزائريين ،دخلوا منذ أشهر في المناقشات والإستشارات لتتكلل مجهوداتهم بمشروع السياسية الثقافية للجزائر، الذي سيرى النور عن قريب بعدما أطلقوا مجموعة عمل المشروع عبر صفحة الجزائر الثقافة لصاحبها أحد مؤسسي المشروع الأستاذ عمار كساب دعوة لإثراء مضمون العمل وكذا تقديم الإقتراحات وحتى الإنتقادات لتأسيس مرحلة أولى تهدف إلى التحقيق للقطاع الثقافي بالجزائر،ومنحه بناءات متينة لحماية وتعزيز أساسات الوطن. أشرف على تنسيق المشروع ومراجعته كلا من السيد عمار وكساب وحبيبة العلوي بالتعاون في التحرير مع هدى حمدي ومريم سرحاني كما ساهم في المراجعة والترجمة والتنظيم كل من سامي عبد القرفي ويوسف بعلوج وفاطمة بارودي وحسينة بوعدة ومليك شاوي غادة بومكتة غسان لكفي وسمير قسيمي وحنان بوجمعة شاهيناز غوير بشير مفتي أسيا موساي. حيث تضمن المشروع أربعة عشر فصلا مس جميع القطاعات بالتفصيل إبتداءا بالتمهيد الذي غاية تحديد المفاهيم والمصطلحات.