لايزال سكان حي حسن محيوز ببلدية ابن عكنون، يشتكون من نقائص عديدة، على غرار الهياكل الرياضية التي تُعد المطلب الأول للشباب. كما يناشد السكان السلطات المحلية ضرورة توسيع السوق الجوارية الوحيدة الموجودة بالحي، والتي يرون أنها ضيّفة ولا تلبي حاجيات القاطنين بهذه المنطقة، أو إنجاز سوق أخرى جديدة تسهّل عمل التجار من جهة، وتجعل المواطن يقتني حاجياته بكل راحة من جهة أخرى. جدّد سكان حي حسن محيوز مطلبهم، المتمثل في توسيع السوق الجوارية التي أصبحت لا تتحمل استيعاب العدد الهائل من التجار، الذين يضعون طاولاتهم في كل مكان، حيث أكد ل «المساء» أحدهم بأن السوق ضيّقة للغاية، وأن التجار يزيد عددهم من يوم لآخر، وعلى السلطات المحلية أن تعير الأمر اهتماما من خلال توسيع السوق أو إنجاز سوق أخرى بإمكانها ضم كل التجار بمختلف أنواع سلعهم. وأوضح بعض التجار أيضا أن سوق محيوز هي الوحيدة الموجودة على مستوى بلدية بن عكنون، ويقصدها كل سكان البلدية، مما يخلق اختناقا كبيرا وسط المارة. ومن غير المعقول أن تلبي هذه السوق حاجيات كل السكان، لذا لا بد على السلطات أن تأخذ الأمر مأخذ جد وتعير المراسلات الكثيرة للتجار الاعتبار وألا تتركها مجرد حبر على ورق. من جهة أخرى، أعرب بعض المواطنين الذين يقصدون السوق، عن أسفهم من غياب سوق جوارية واسعة بالمنطقة عدا السوق الوحيدة الموجودة بحي محيوز، الأمر الذي جعل البعض يلجأون إلى البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم، حيث أكد لنا أحدهم أن المواطن يحتاج للتسوق خصوصا في المناسبات كشهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن المواطن يجد صعوبات كبيرة في اقتناء ما يحتاجه من خضر وفواكه داخل هذه السوق الضيّقة. وعلى صعيد آخر، يطالب شباب الحي المذكور السلطات المحلية بضرورة توفير الهياكل الرياضية، أهمها الملاعب الجوارية التي تُعد مطلبا هاما لشباب المنطقة، حيث أكد أحد الشباب ل «المساء» أنه لا يجد مكانا لقضاء أوقات الفراغ، وممارسة الرياضة تُعد الحل الأنسب في نظره؛ لذا لا بد أن تجد السلطات حلا سريعا لإنجاز ملاعب جوارية وقاعات رياضية تسمح للشباب بإخراج مواهبهم.