تشكل المباراة الودية التي يجريها شباب بلوزداد في سهرة اليوم ضد اتحاد الحراش، فرصة سانحة لمدربه ميغال أنجل غاموندي، للوقوف نهائيا على مستوى وإمكانيات اللاعبين الذين استقدمهم النادي بعدما اقتربت نهاية فترة الانتدابات. وكان التقني الأرجنتيني قد صرح في أعقاب المباراة التي أجراها فريقه يوم الجمعة الفارط ضد رائد القبة، أنه لا يزال في مرحلة معاينة لهؤلاء اللاعبين، غير أن مصادر قريبة من النادي البلوزدادي أكدت أن قاموندي أعجب كثيرا بالمهاجم السابق لاتحاد الحراش، بوسباسي الذي أبهر أنصار الفريق بمستواه الفني، حيث تنبؤوا له بمستقبل زاهر مع تشكيلة ”لعقيبة”، على عكس ذلك، فإن المهاجم الإيفواري أليكس القادم من نادي ميموزة، لم يصل بعد إلى إقناع قاموندي الذي صرح أنه سيضطر إلى معاينته من جديد في اللقاء ضد اتحاد الحراش، غير أن الجميع يتوقع أن يوافق المدرب على ضم هذا اللاعب إلى صفوف شباب بلوزداد بسبب قلة عدد المهاجمين، كما سيكون اهتمام قاموندي منصب في مباراة اليوم على قلب الهجوم السابق لاتحاد الجزائر حنيفي الذي لم ينجز مباراة كبيرة ضد رائد القبة، حيث ظهر بطيء الحركة، وتعد حالته مقلقة بالنسبة للمدرب البلوزدادي الذي كان يتوقع ظهورا قويا لهذا اللاعب بعد موسمين متتالين قضاهما في شبيبة القبائل واتحاد الجزائر على التوالي، ومن المنتظر أن يجد حنافي، في حالة انضمامه في صفوف شباب بلوزداد، منافسة قوية من اللاعب رمزي بوركبة الذي توصل أول أمس إلى اتفاق مع رئيس النادي رضا مالك الذي سيرسم عودته إلى صفوف شباب بلوزداد، إذ أعلن الطرفان حصول اتفاق بينهما، وقد ارتاح المدرب قاموندي لهذا القرار، لاسيما أنه يعرف جيدا إمكانيات هذا اللاعب الذي أشرف عليه لما كان يدرب فريق لعقيبة. ورغم كل الصعوبات التي يجدها من أجل ضبط التعداد، إلا أن قاموندي ظهر جد مرتاح لكون النادي توصل إلى الاحتفاظ بعناصر الفريق الأساسية، ويتقدمهم الكهل عمار عمور الذي سيضع من جديد تجربته في صالح زملائه، وقد لعب مؤخرا هذا اللاعب دورا كبيرا في إعادة إدماج اللاعبين نايلي، حجاج وحركات، بعدما استغنت إدارة النادي عن خدماتهم، وأكد لهذه الأخيرة أن الفريق بحاجة إلى تجربة هؤلاء اللاعبين. وبخصوص قضية اللاعب البنيني باسكال أنغان الذي كان ينشط في صفوف الفريق البلوزدادي في الموسم المنصرم، أكد رئيس النادي أن هذا اللاعب الذي أمضى مؤخرا مع النادي الإسماعيلي عقدا لمدة ثلاث سنوات، لا يمكنه اللعب في صفوف هذا الأخير بدون دفع مقابل مالي للحصول على ورقة تسريحه.