كشف الرئيس القديم الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد سعيد بوعمرة، أن مهمته الأولى ستكون إعادة ترتيب أمور الاتحادية، لاسيما التنظيمية؛ كونها العامل الأساس لضمان الاستقرار وسيرورة العمل. وأضاف بوعمرة أن التزكية التي تلقّاها من قبل 41 عضوا، ستمنحه فرصة لجمع الإطارات المهمّشة، التي من شأنها تدعيم جهوده لإعادة أمجاد الكرة الصغيرة الجزائرية إلى سابق عهدها. وعن البطولة الإفريقية التي ستقام بالجزائر في مطلع عام 2014، أكد محدثنا أن الأشهر الخمسة المتبقية قليلة مقارنة بالتحضيرات التي تسبق احتضان الموعد القاري، الذي سيمنح للدول الإفريقية التباري على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى مونديال قطر عام 2015. وتابع قائلا: ”الاتحادية ستسبق عقارب الساعة لتدارك فترة الفراغ التي شهدتها الهيئة الفيدرالية لقرابة خمسة أشهر؛ بسبب التجاوزات القانونية المسجلة خلال الجمعية الانتخابية التي جرت شهر مارس الفارط... وعليه فعمل الطاقم الفيدرالي الجديد سيباشَر في أقرب وقت ممكن”. وسبق لسعيد بوعمرة أن ترأّس الأكاديمية الوطنية الأولمبية الجزائرية، كما يُعتبر أقدم عضو ضمن الاتحاد الدولي للعبة؛ حيث لازال يمارس مهامه منذ 1980. وتولى السيد بوعمرة رئاسة الهيئة الاتحادية خلال ثلاث عهدات، هي 1977-1980 و1982-1985 و1989-1997، كما ترأّس اللجنة التحضيرية للمشاركة الجزائرية للألعاب الأولمبية وذوي الاحتياجات لألعاب بيكين 2008.