صرح رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، السيد مصطفى بيراف، بأن الوقت قد حان للعمل على تحسين مستوى الرياضيين الجزائريين والوصول بالجزائر إلى المستوى الرياضي الدولي المطلوب. وأكد السيد بيراف، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بسطيف، على هامش انطلاق فعاليات المخيم الوطني الأول للتدريب الخاص بالشباب "آفاق 2020" بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية أنه أصبح من الضروري اليوم إعداد كفاءات رياضية جزائرية صاعدة تستطيع تمثيل الجزائر في التظاهرات الرياضية القادمة. وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي كان برفقة المدير العام للتطوير الرياضي بالوزارة والسيد ايزم عبد الحفيظ، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية، بأن رسالة الحكومة التي أعربت عن أملها في تحسين مستوى الرياضيين الجزائريين كانت "واضحة" وأن اللجنة الأولمبية ستعمل من أجل "تحقيق هذا الهدف". كما حضر اللقاء إطارات رياضية بارزة على غرار محمد علالو وحماد عبد الرحمن وعلي جبير وعلى سياف ومدربين وطنيين ومحليين. وأجمع المتدخلون على أن هذه التظاهرة الرياضية مهمة جدا لأن الهدف منها تحسين الأداء التربوي الرياضي والثقافي وتمثيل الدولة الجزائرية أحسن تمثيل في المحافل الرياضية وتحقيق أفضل النتائج على مستوي كل الرياضات والاختصاصات الوصول بها إلى النخبة. كما تدخل في إطار تحضير الفرق الوطنية وتطويرها للمشاركة في الألعاب الإفريقية والاولمبية لسنة2014 بالصين. وذلك عن طريق تكريس مبدأ المنافسة مع التحلي بالروح الرياضية وروح الفريق الواحد لرفع المستوى الرياضي وغرس بذرة الهوية الوطنية لتحقيق مراتب رياضية ذات مستوى عالمي. وفي رده على سؤال ل«المساء" عن البرامج المسطرة من طرف الوزارة لخلق ثقافة رياضية حقيقية ونتائج رياضية أفضل، أكد السيد بيراف مصطفى أن الرياضة الجزائرية قطعت أشواطا عديدة وواجهت تحديات كبيرة لتصل إلى تحقيق نتائج رياضية أفضل ونتوقع في الموسم القادم تحقيق نتائج مشرفة ويمكن تقييم الأداء الرياضي الجزائري بالمتوسط وبالخصوص الرياضة النسوية التي تكاد تكون منعدمة مقارنة بالدول العربية والأجنبية إلا في بعض الاختصاصات التي أكدت نجاحها بفضل الإرادة والعمل التي اعتبرهما المتحدث أنهما أساسيان للوصول إلى مراتب عالمية في ميدان الرياضة.من جهة أخرى، ذكر بالدعم المادي التي تخصصه الدولة للرياضة من خلال الإمكانيات المادية الحديثة والبشرية التي تتماشى مع عصرنة الرياضة، حيث كشف عن برامج جديدة وكثيفة أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تتمثل في إعادة التأطير والتكوين والتأهيل بالنسبة للإطارات والمدربين الرياضيين من خلال الخرجات والمشاركات الدولية لخلق جسر تواصل مع العالم الرياضي.