أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نورالدين يزيد زرهوني أمس الأحد، بعنابة، أن واحدا على الأقل من الحواسيب الستة التي تم حجزها إثر أحداث بريان الأخيرة يتضمن معلومات تشير إلى اتصالات بالخارج عبر الأنترنت، وقال السيد زرهوني في تصريح للصحافة على هامش تنصيب والي عنابة الجديد:"لقد وجدنا في واحد على الأقل من الحواسيب المحجوزة معلومات تدل على اتصالات دولية بالخارج". واعتبر الوزير أن هذه المعلومات قد تدل على "اتصالات عادية" لكن بإمكانها أن تكون "شيئا آخرا"، مضيفا أن "التحقيق جار" للكشف عن دوافع وأهداف هذه القضية. وفي هذا السياق أشاد بمهندسي الدرك الوطني الشباب الذين يشكلون الخلية الأولى التي تم تنصيبها لمكافحة الجريمة عبر الأنترنت. وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص أعدوا مناشير باسم كلتا الجماعتين"، موضحا أن "هذه المناشير أعدت باسم الجماعة المالكية لتحريض الشباب المالكي على التهجم على المزابيين وقامت نفس المجموعة بتوزيع مناشير باسم الجماعة الميزابية تحرض الشباب الميزابي على التهجم على المالكيين". وجدد قناعته بوجود "تحريض يرمي إلى زعزعة الولاية وحتى البلد" وكان السيد زرهوني قد أعلن الأربعاء الماضي عن توقيف أربعة أشخاص متورطين في أحداث الشغب التي وقعت مؤخرا في مدينة بريان (ولاية غرداية) إلى جانب حجز ستة أجهزة للإعلام الآلي تستخدم في التحريض على العنف والتصفية العرقية. للتذكير فقد وقعت في مدينة بريان مشادات في 16 ماي الماضي بين شبان من بريان خلفت قتيلين وخسائر مادية. (وأج)