أقر مدرب أولمبي المدية خزار بصعوبة انتصار فريقه على اتحاد البليدة، وقال في تصريحاته للصحافة إن المباراة كانت قوية وبيّنتها الأهداف الخمسة التي سُجلت فيها، إلا أن خزار أشار إلى أن الانتصار يُعد أهم شيء حققه فريقه، مضيفا أنه مازال عمل كبير ينتظره مع لاعبيه لتحسين أداء الفريق. وخلص مدرب المدية إلى القول إن داربي المتيجة كان ناجحا بنسبة كبيرة بعد توافد جمهور غفير على ملعب المدية.
حمّل مدرب اتحاد البليدة يونس إفتسان مدافعيه مسؤولية الانهزام الذي سجّله فريقه في المدية، وقال إن جل الأخطاء التي أتت بأهداف الخصم كانت بسبب غياب مراقبة المهاجمين المحليين، إلا أن إفتسان استثنى حارس فريقه ليتيم قائلا إن هذا الأخير لم يستفد من تغطية كبيرة من خط الدفاع وليست له أي مسؤولية فيما حصل للفريق في هذه المباراة، مضيفا أنه كان قد حرص في التدريبات مع لاعبيه على محو تلك الأخطاء، وأن أمامه عملا كبيرا لتحسين أداء اتحاد البليدة. وحاول مدرب فريق مدينة الورود التقليل من الانعكاسات السلبية لهذا الانهزام الثقيل بالقول إن حصول هذا الأخير في بداية البطولة، لن يثني عن إرادة لاعبيه.
زهير جلول (النصرية): أداؤنا كان أحسن من الجولة الأولى
ثمّن مدرب نصر حسين داي التعادل الذي عادت به تشكيلته من التنقل الذي قادها إلى باتنة؛ حيث واجهت المولودية المحلية. وقال إن فريقه أظهر وجها مغايرا عن الذي قدّمه في الجولة الأولى من البطولة. وواصل قائلا: "اليوم لعبنا بصفة جيدة ولم نرتكب الأخطاء التي حصلت في المباراة الأولى ضد اتحاد الشاوية؛ بدليل أننا عدّلنا النتيجة بسرعة أمام مولودية باتنة، بل ضيّعنا الانتصار في الوقت الضائع من اللعب بسبب المهاجم زنو، الذي فشل في اللقطة التي وجد نفسه فيها وجها لوجه مع حارس الفريق المحلي، هذه النتيجة الإيجابية ستسمح لنا بالحفاظ على حظوظنا للعب ورقة الصعود".
قال مدرب مولودية باتنة إن فريقه لم يخيّب ظنه من حيث الأداء الذي كان، حسب رأيه، ممتازا ولم ينقصه سوى تسجيل الأهداف. وأضاف عباس: "اليوم لعبنا ضد تشكيلة قوية من حيث التنظيم، وهو السبب الذي لم يسمح لنا بالوصول إلى شباكها، لكن هذا لا يُنقص من قيمة مولودية باتنة، التي تمتلك في صفوفها لاعبين كبارا بوسعهم الرفع في المستقبل القريب من مستواها، وأنا متأكد من أننا سنكون في وضع جيد في الأسابيع القادمة".
عصمان (سعيدة): كدنا نفوز بالمباراة
قال مدرب مولودية سعيدة إن النتيجة الإيجابية التي تحصّل عليها فريقه في حجوط تعود بالدرجة الأولى إلى انضباط لاعبيه من الناحية التكتيكية، التي لم تسمح لاتحاد حجوط من بسط سيطرته كلية على مجريات المباراة. وأضاف عصمان في ذات السياق، أن عناصره كادت تفوز باللقاء لو استغلت الفرص التي أتيحت لها في الشوط الأول. واعتبر مدرب المولودية السعيدية أن هذا التعادل سيرفع من معنويات لاعبيه وسيحفّزهم على خوض المباريات القادمة بشجاعة كبيرة.
مغراوي (حجوط): خبرة المولودية أعاقت فريقي!
اعترف مدرب اتحاد حجوط بأن خبرة لاعبي مولودية سعيدة أخلطت أوراق فريقه على أرضية الميدان، مؤكدا أن لاعبيه لم يجدوا ضالتهم إلا بعد المرحلة الأولى من المباراة. وأضاف مغراوي قائلا: "على العموم، هذا التعادل لا أعتبره تعثرا حقيقيا مادمنا قدّمنا عرضا كرويا أعجب أنصارنا، الذين صفّقوا للاّعبين في نهاية اللقاء".
سجّل أمل بوسعادة نتيجة إيجابية ثانية على التوالي، وقد أكد أول أمس بعد فوزه على أمل مروانة، أنه في الطريق الصحيح ويستحق النتيجة الإيجابية التي سجّلها في الجولة الأولى بعنابة، وهو ما أكده مدربه سليم مناد، الذي نوّه بالإرادة التي يتحلى بها لاعبوه في المنافسة الرسمية. وقال في هذا الشأن: " أمام مروانة كان هدفنا تحقيق الانتصار من دون التفكير كثيرا في الأداء، وقد حققنا مبتغانا. وأظن أن انطلاقتنا في البطولة إيجابية للغاية، وترقّبوا تحسين أداء الفريق في الجولات القادمة".
غيموز (مروانة): ضيّعنا تسجيل نتيجة إيجابية!
كان مدرب أمل مروانة متأثرا بخسارة فريقه ضد أمل بوسعادة، واعتبر أن لاعبيه لم يسعفهم الحظ في العودة من هذا التنقل بنتيجة إيجابية بعد أدائهم الجيد فوق أرضية الميدان. واعتبر غيموز أنه كان بوسع فريقه فتح باب التسجيل في المرحلة الأولى من اللعب لو استغل مهاجموه الفرص الذهبية التي أتيحت لهم، مضيفا أنه يعمل مع تعداد متجدد بنسبة سبعين في المائة، وأنه يجب انتظار بعض الجولات لرؤية الوجه الحقيقي للفريق.