دخلت تشكيلة المدرب غارزيتو نهار أمس التحضيرات الجدية تحسبا للقاء المساء ضد مولودية العلمة بملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة السادسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث وضع مدرب الشباب خلال الحصة الصباحية لنهار أمس التشكيلة المثالية، التي من المقرر أن تواجه البابية. وسيكون تعداد الشباب مكتملا ما سيريح التقني الفرنكو إيطالي، حيث وما عدا غياب الحارس سيديريك المعاقب، والذي دخل في التشكيلة الموسعة لمدرب المنتخب الوطني البوسني حليلوزيتش ودراق، الذي يبقى يتدرب وحده بعد عودته من الإصابة، وسباح الذي تعرض مؤخرا لإصابة ستبعده عن الملاعب حوالي 20 يوما، ستكون تشكيلة الخضورة مكتملة بعد عودة كل من جيل، حوري وبارتي، وبذلك وصل تعداد شباب قسنطينة إلى 19 لاعبا جاهزا سيختار منهم المدرب 18 لاعبا سيكونون معنين بلقاء العلمة. وحسب آخر المعلومات، فإن مدرب شباب قسنطينة، سيعوض غياب الحارس الدولي سيدريك، بالحارس الثاني للفريق نتاش الذي تألق مع الفريق خلال مرحلة العودة للموسم الفارط وساهم بقسط كبير في الإنجاز الذي حققه زملاء بزاز بعد إنهاء مرحلة الإياب دون هزيمة، كما من المنتظر أن يعود بهلول إلى مركزه الذي سبق وأن لعبه بالفريق وهو اللعب كظهير أيمن، في حين سيتم إقحام معيزة والمالي عصمان بارتي في المحور مع تدعيمهما بالدبابة، الكاميروني جيل انغومو الذي سيكون له دور دفاعي وكذا كمسترجع كرات من الخلف، وفي وسط الميدان ستكون الحلول كثيرة للمدرب غارزيتو، حيث من المنتظر أن يقحم المغترب زرداب رفقة بوشريط مع إمكانية التعزيز بنايت يحي العائد إلى مستواه العالي، وعلى الأجنحة سيكون دور كل من الدولي السابق بزاز صاحب الخبرة الكبيرة رفقة المتألق المغترب حوري ولن يكون شك في إقحام بولمدايس الذي فتح عداد أهدافه وانفتحت شهيته على التسجيل، حيث سيلعب في منصب رأس حربة صريح وسيساعده في مهمته المهاجم حنايني أو حديوش، الذي انتفض في المقابلة التطبيقية الأخيرة التي أجراها الفريق عشية يوم الخميس، بعدما تمكن من تسجيل ثلاثية كاملة ضد تشكيلة المدافعين، وسيكون هذا الأخير رفقة زميله بولمدايس في مواجهة خاصة، كونهما سيلعبان ضد فريق سبق وأن تقمصا ألوانه خلال المواسم الرياضية الفارطة. وحذر المدرب غارزيتو أشباله من مغبة الغرور من النتائج الإيجابية الفارطة واستصغار الخصم، مؤكدا لهم أن المباراة ستكون مباراة فخ، وأنّ مولودية العلمة ستتنقل إلى قسنطينة بنية الإطاحة برائد الترتيب، حيث سيسعى الفريق الضيف جاهدا لتحقيق الاستفاقة من ملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن مستقبل المدرب يعيش أصبح على محك، بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها زملاء حميتي، كما سيسعى الفريق الضيف إلى استغلال جانب التفوق المعنوي الذي سجلته العلمة على شباب قسنطينة خلال المواجهات الثمانية الأخيرة في السبع سنوات الفارطة، والتي سجل من خلالها فريق البابية 4 انتصارات كاملة مقابل تعادل واحد وثلاثة هزائم آخرها بملعب الشهيد حملاوي الموسم الفارط، بعدما تمكن أشبال المدرب السابق للشباب الفرنسي روجي لومير من دك شباك الفريق الضيف بثلاثية كاملة.