وجه أنصار مولودية الجزائر أول أمس، انتقادات لاذعة للمدرب السويسري ألان غيغر وللاعبي الفريق أيضا، بعد تعثّر المولودية أمام منافسها أولمبي الشلف بملعب عمر حمادي ببولوغين، في أول مباراة يجريها العميد ببولوغين منذ غلق الملعب الأولمبي بعد وفاة مناصرين من اتحاد الجزائر، إثر سقوطهما من أعلى المدرجات رقم 13 بعد أن تهاوت. وحمّل أنصار المولودية الناقمين على اكتفاء الفريق بنقطة التعادل السلبي، المدرّب ألان غيغر كامل المسؤولية، بسبب عدم إحداثه أية تغييرات على الخط الأمامي، رغم العقم الذي أصاب المولودية التي لم تسجّل أي هدف خلال المقابلتين الأخيرتين، بينما حققت فوز صعبا أمام شباب بلوزداد، رغم معاناة الفريق البلوزدادي في بداية الموسم بفضل كرة ثابتة سجلها المدافع عبد الرحمان حشود. ورغم أن غيغر أراد امتصاص غضب أنصار المولودية، من خلال التأكيد بأن الحكم الدولي مهدي عبيد شارف حرم المولودية من ضربة جزاء واحدة على الأقل خلال المباراة أمام أولمبي الشلف، ليعيد إلى الأذهان سيناريو الحكم رضوان نسيب الذي حرم المولودية أمام اتحاد الجزائر من ضربتي جزاء في الجولة السابقة بالملعب الأولمبي، إلا أن أنصار المولودية يرون بأن غيغر بصدد إقحام نفس المهاجمين رغم ضعف مستواهم، على غرار سامي ياشير ومصطفى جاليت وحتى الحاج بوقش، بينما تعمد تهميش المهاجم الشاب رضا سايح الذي لم ينل فرصته منذ الموسم الماضي في عهد المدرب جمال مناد، حيث أن إشراك سايح لثاني مرة بديلا، وهو الذي أنهى الموسم ما قبل الماضي هدافا للعميد، يعتبر في نظر أنصار المولودية خطأ من مدرب الفريق ألان غيغر، ما جعلهم يطالبون برحيله. على صعيد آخر، قال كمال قاسي السعيد، المناجير العام لمولودية الجزائر، بأن الحكم عبيد شارف هو الذي حرم المولودية من تحقيق الفوز، مضيفا أيضا بأن إدارة المولودية ستقدّم طلبا للعودة إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، مع اقتراح استغلال فقط المدرجات السفلية وليس العلوية لتفادي أي مشاكل يتعلّق بإمكانية انهيار جزء آخر من المدرجات، كون المولودية أصبحت تواجه عقدة اللعب في بولوغين.