سجلت مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالعاصمة، أزيد من 46 مشروعا سياحيا جديدا تابعة للقطاع الخاص، تتعلق بإنجاز عدد من الفنادق الجديدة الموزعة على بعض البلديات الشرقية والغربية، على اعتبارها لا تزال تتوفر على أوعية عقارية شاغرة لاحتضان مشاريع مماثلة، إلى جانب مشاريع تابعة لبعض المستثمرين الأجانب. كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية الجزائر، السيد الصالح بن عكموم، أن المشاريع الجديدة ستوفر قرابة 5000 منصب شغل جديد، ستتمتع بقدرة استيعاب تقارب 8000 سرير، وهي المقومات التي من شأنها إعطاء حركية تجارية وسياحية بالعاصمة، مع العلم أن هذه الأخيرة لا تزال تسجل نقصا في عدد الفنادق، لاسيما خلال المناسبات الثقافية والاقتصادية التي باتت تستدعي توفير فنادق جديدة بمختلف التصنيفات. وذكر مدير القطاع بالولاية، أن المشاريع الجديدة التي تعود للخواص من شأنها رفع عدد الحظائر الفندقية بالعاصمة، حيث كانت تتوفر ولاية الجزائر على 159 فندقا بطاقة استيعاب تقدر ب 18507 أسرّة، حيث خلقت 7147 منصب عمل، كما توجد بولاية الجزائر 6 فنادق ذات 5 نجوم تتوفر على 1682 غرفة، يوجد بها 2991 سريرا، عملت على خلق 1607 منصب عمل، أما فيما يخص الفنادق ذات 4 نجوم، فيوجد فندقان يتوفران على 412 غرفة بطاقة استيعاب تقدر ب 739سريرا. فيما تم إحصاء 21 فندقا ضمن خانة الثلاث نجوم، تتوفر على 3192 غرفة بطاقة استيعاب مقدرة ب 6318 سريرا، تشغل 1947 من اليد العاملة، في حين تم تسجيل 19 فندقا ذات نجمتين تتوفر على 1163 غرفة، يوجد بها 1995 سريرا، توفر هذه الفنادق 786 منصب عمل، أما فيما يتعلق بالفنادق ذات نجمة واحدة، فقد سجلت مصالح مديرية السياحة 12 فندقا يتوفر على 478 سريرا وطاقة استيعاب تقدر ب 624 سرير، وفرت 103 مناصب عمل، في حين تم تسجيل 99 فندقا غير مصنف ضمن أي خانة، تتوفر على 3038 غرفة ب 5840 سريرا، مع توفير 1112 منصب شغل. وينتظر أن يتدعم القطاع بفنادق تقدم خدمات في المستوى، لاسيما بعد حملات المراقبة التي تم تكثيفها مؤخرا بغية تحسين الخدمات ومراقبة نوعيتها، من أجل جلب أكبر قدر ممكن من السياح، بالتنسيق مع الوكالات السياحية التي تنشط على مستوى ولاية الجزائر، والتي تخضع هي الأخرى للمراقبة الدورية لتصفية القطاع من المستغلين.