سيتعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيزي وزو قريبا، باستلام ستة مشاريع، هي في طور الإنجاز. وتتمثل هذه المشاريع في إنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة أزفون الساحلية، بسعة 330 مقعدا بيداغوجيا، تقدَّر نسبة تقدم أشغاله حاليا ب20 بالمائة. وتجري من جهة أخرى الأشغال ببلدية إعكوران التابعة لدائرة عزازقة، لإنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين بطاقة 250 مقعدا. كما يستفيد حاليا المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بعاصمة الولاية، من أشغال توسعة لرفع طاقة استيعابه إلى 500 مقعد. وتم من جهة ثانية، دعم مراكز التكوين المتواجدة بالبلديات الريفية لكل من بني دوالة وواقنون وأيث شافع، بداخليات لتجنيب المتربصين تنقلات مرهقة ومكلفة من وإلى هذه المؤسسات. غول في ندوة حول الشبكة الأورومتوسطية للنقل
تتناول الندوة ال2 لوزراء النقل بمنطقة المتوسط يوم الخميس المقبل ببروكسل، وضع شبكة أورومتوسطية للنقل متعدد الوسائل المدمج بحضور وزير النقل عمار غول. وستخصَّص هذه الندوة لبحث تنفيذ توصيات الاجتماع الأول الذي جرى بمراكش (المغرب) في 2005 في إطار مسار برشلونة، الرامي إلى وضع شبكة أورومتوسطية للنقل متعدد الوسائل المدمج؛ قصد تعزيز المبادلات بين الاتحاد الأوروبي والشركاء المتوسطيين. وبهذه المناسبة، سيتدخل وزير النقل بصفته رئيس مجموعة وزراء النقل بالمتوسط الغربي 5+5.
سيُشرع قبل نهاية السنة في إنجاز مشروع مدرسة لشبه الطبي بولاية غليزان، حسب المدير الولائي للصحة والسكان السيد محمد ميراوي، الذي أوضح أنه سيتم إنجازها قرب المركز الجامعي بالمدينة الجديدة ”بن عدة بن عودة”؛ إذ تتسع ل400 مقعد. وحُددت آجال استلامه في ظرف 18 شهرا، حيث سيسمح هذا المشروع بدعم قطاع التأطير شبه الطبي، الذي يعرف نقصا على مستوى الولاية، إلى جانب إنجاز مصلحة للاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية في بداية 2014، كما يُرتقب استلام مستشفى جديد بعمي موسى نهاية السنة يتسع ل120 سريراً.
ستُعطى اليوم بباتنة إشارة انطلاق السنة الكشفية الجديدة 2013/ 2014، حسبما عُلم من المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية بباتنة، حيث سيعلَن بالمناسبة عن تأسيس أول فوج كشفي نموذجي على المستوى الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة. ويضم الفوج، حسبما صرح به ل ”المساء” العضو النشط في الحركة الكشفية موسى يحيى، ما لايقل عن 20 معاقا.كما سيتم بالمناسبة تقديم استعراض كشفي بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وعرض فيديو لأهم أنشطة سنة 2012 المنقضية، وستتخلل الحفل تكريمات خاصة. يُذكر أن حفل افتتاح السنة المنقضية 2012 تميز بمشاركة نوعية ل900 مشارك قدموا من مختلف ولايات الوطن.
ستكون ولاية الشلف بدءا من اليوم، على موعد مع الصالون الوطني الثالث للعمل البيتي في طبعته الثالثة، والذي يستمر إلى غاية يوم 15 من الشهر الحالي، وهذا بالمطعم الجامعي عبد الرحمان طالب وسط مدينة الشلف، بمشاركة أكثر من 20 ولاية، من بينها سكيكدة، تيزي وزو، مستغانم، تيبازة، المسيلة، الجلفة، البليدة وولايات أخرى. وتأتي هذه التظاهرة إحياء لليوم الوطني للصناعة التقليدية المصادف للتاسع من نوفمبر. الفرصة ستكون مواتية للجمهور الشلفي من أجل الوقوف على أهم الصناعات التي تزخر بها ولايات الوطن، وخاصة التي ستكون حاضرة في هذه التظاهرة الثقافية وما تجود به أنامل الحرفيين. ومن بين المنتوجات التي سيتم عرضها بالمناسبة التحف الفنية، الطرز على القماش، الصوف، الأعشاب الطبيعية، الرسم، فن طي الورق، صناعة العرائس، صناعة الفخار، تجميل الحدائق، الحليّ التقليدية وصناعة الخشب.
ينظَّم اليوم بمبادرة من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة، حفل زواج جماعي لفائدة 26 زوجا ينحدرون من بلديات دائرة قيقبة دائرة راس العيون والمناطق المجاورة لها. وسيقام الحفل بمناسبة الاحتفالات المخلّدة لاندلاع الثورة التحريرية والسنة الهجرية الجديدة 1435 بمسجد الرحمة أولاد سبع. وتُعتبر هذه دفعة أولى من نوعها، ومن المرتقب أن يتميز هذا العرس الجماعي بتقديم العديد من تقاليد المنطقة.
مركز لحفظ التراث الثقافي الإفريقي اللامادي في الجزائر
أعطت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، موافقتها على تأسيس مركز حفظ التراث الثقافي الإفريقي اللامادي بالجزائر في جانفي 2014. وسيتبع هذا المركز - الذي سيكون مقره الجزائر العاصمة - هيئة اليونسكو، ولكنه ”سيسيَّر إداريا من طرف الجزائر وبميزانية من الحكومة الجزائرية”. وستكون مهمة المركز ”القيام بأعمال البحث والتصنيف فيما يخص التراث اللامادي، الذي توارثته الثقافات الإفريقية، وأيضا تنظيم الملتقيات على المستوى الإفريقي”.
طبعة ثانية للصالون الوطني المنعكس للمناولة
نُظم أول أمس الخميس ببرج بوعريريج، لقاء جهوي تحسيسي يدخل في إطار التحضير للطبعة الثانية للصالون الوطني المنعكس للمناولة ”سانيست”، الذي سيكون بين 2 و5 ديسمبر المقبل بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة. ويندرج الغرض من تنظيم هذا اللقاء الذي حضره صناعيون ورجال أعمال وممثلو غرف الصناعة لولايات المسيلة وسطيف وميلة وجيجل وباتنة وبرج بوعريريج، في إطار ”المساهمة في التجسيد الفعلي لتوجيهات السلطات العليا للبلاد، التي تهدف، على وجه الخصوص، إلى ترقية تطوير وحماية الإنتاج الوطني”. ويُعدّ الصالون المنعكس ”خلاف الصالون الكلاسيكي الذي يكون فيه عارض ومشتر، حيث يصبح العارض في الصالون المنعكس هو من يقدّم احتياجاته الاقتصادية للزائر”.
يُرتقب الشروع في إنجاز مخيّم للشباب يتسع ل300 سرير بعاصمة ولاية مستغانم خلال السنة القادمة، حسبما عُلم من مدير الشباب والرياضة السيد علي بن طوبال، الذي ذكر أن هذا المرفق الذي يوجد قيد الدراسة على مستوى مركز التسلية العلمية، سينجَز بمنطقة صلامندر، والذي يتوفر على فضاء ملائم لاحتضانه. وسيتوفر هذا المخيم الشباني على 12 غرفة ومرقد يتسع ل40 سريرا، و20 خيمة ومسرح في الهواء الطلق وثلاث قاعات متخصصة وملعب جواري وآخر لكرة القدم، إلى جانب إنجاز مدرجات تتسع لقرابة 5 آلاف متفرج، وكذا إعادة الاعتبار للمنصة الشرفية وغرف تغيير الملابس ومقصورة الصحفيين، وإنجاز حظيرة للسيارات تتسع ل600 مركبة، ونفق أرضي لدخول حافلات الفرق. ومن جهة ثانية، حظي المركّب الجواري لدائرة سيدي علي بعملية للترميم.