لا يزال سكان بلدية برج البحري يطالبون بإعادة تهيئة الطرق التي تحولت إلى جداول للسيول الجارفة كلما تهاطلت الأمطار، حيث أوضحوا ل“المساء”، أن وضعية الطرق تزداد اهتراء يوما بعد يوم في ظل عدم تحرك السلطات المحلية. وأوضحت شهادات المواطنين أن الطرق المهترئة تقع بين حي قهوة الشرقي وصولا إلى الجزائر الشاطىء، مرورا بحي المخبزة وغيرها، حيث أشار هؤلاء إلى الشكاوى والمراسلات التي بعث بها السكان للسلطات المحلية لم التي لم تحرك ساكنا، ولم تنفع الطرق الترقيعية في تخليص المواطن من البرك والمستنقعات التي أصبحت ديكورا يطبع بلدية برج البحري. وأعرب السكان عن تأسفهم من تماطل السلطات في أشغال التهيئة ببعض الأحياء، خصوصا تلك المجاورة للشاطىء، الأمر الذي يصعب من حركة المرور، لاسيما أصحاب المركبات الذين يجدون صعوبات في التنقل من منطقة إلى أخرى، حيث تتعرض مركباتهم للضرر، كما أوضح البعض أن مياه الأمطار تتسرب إلى المنازل بسبب السيول الجارفة، معربين عن تخوفهم من تكرار سيناريو السنة الماضية بالتعرض للفيضانات. في المقابل، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد محمد قدور ل"المساء”، أن أغلبية أحياء برج البحري استفادت من عملية التهيئة، وانطلاقة المشاريع المحلية كانت بتعميم التهيئة على الطرق الواقعة بحي قهوة الشرقي والجزائر الشاطئ، ثم من ثانوية قاصدي مرباح إلى غاية حي قعلول، بالإضافة إلى طرق أخرى ستؤخذ كلها بعين الاعتبار، كما أوضح اهتمام البلدية بتهيئة بعض الأحياء التي حددت بطاقتها التقنية، في انتظار الموافقة من ولاية العاصمة على الانطلاق في إنجاز هذا المشروع.