لايزال سكان بلدية برج البحري شرق العاصمة، يطالبون بإزالة النقاط السوداء وتوفير بعض المشاريع الجوارية، على غرار تعبيد الطرقات، توفير الغاز الطبيعي والقضاء على الاختناق المروري، فيما أكد رئيس المجلس الشعبي السيد محمد قدور ، أن هيئته تعمل على تقديم روح جديدة لبلدية برج البحري؛ من خلال إنجاز 11 مشروعا يمس مختلف المجالات. أكد السيد محمد قدور أن بلدية برج البحري تعرف كثافة سكانية كبيرة، وأنها تحولت إلى مجرد مرقد، هذا الضغط جعل البلدية تواجه مشكل الاختناق والزحمة المرورية؛ لأن المواطن بدخوله من حي قهوة الشرڤي وصولا إلى برج البحري، يستغرق وقتا طويلا، موضحا أن هناك مشروعا لمحاولة فك هذا الاختناق على مستوى حي بن زرقة - قهوة الشرڤي بإنجاز طريق اجتنابي يؤدي نحو حي درڤانة والحماية المدنية وصولا إلى بلدية المرسى وعين طاية. وأضاف محدثنا أن البلدية تسعى لإنجاز 11 مشروعا لإعادة النهوض بالبلدية، ستنطلق في أقرب الآجال، منها تعبيد الطرقات التي تنطلق من حي قهوة الشرڤي إلى الجزائر الشاطئ، ثم من ثانوية قاصدي مرباح إلى غاية حي قعلول، بالإضافة إلى طرقات أخرى ستؤخذ كلها بعين الاعتبار. كما تسعى البلدية لتهيئة بعض الأحياء التي حددت بطاقتها التقنية في انتظار الموافقة من ولاية العاصمة على الانطلاق في إنجاز هذا المشروع. وبالنسبة للغاز الطبيعي والكهرباء أوضح مصدرنا أن البلدية ورثت تقريبا 25 مليار سنتيم كديون مستحَقة لشركة سونلغاز، قائلا: ”ونحن نسعى لتسديد هذه الديون لكي لا تُقطع الكهرباء عن البلدية”، مضيفا أن ميزانية البلدية تقدَّر ب 16 مليار سنتيم، وهي غير كافية في غياب مداخيل أخرى، وأن برج البحري غنية في حال استغلال إمكاناتها وتنظيم مهرجانات تعود فوائدها على البلدية وعن تنظيم الأسواق الفوضوية الموجودة بقهوة الشرڤي وبرج البحري، صرح أن البلدية تعمل على إحصاء التجار من أبناء البلدية والشروع في إنجاز سوق ”باريزيان”، للعمل بشكل قانوني وضمان الحماية للتجار، مشيرا إلى أن بلدية برج البحري لم تستفد سوى من 40 محلا من مشروع 100 محل لبرنامج رئيس الجمهورية. أما عن المرافق العمومية فذكر السيد قدور أن هناك ملاعب بحي الصومام، العقيد لطفي وبالنسيم البحري إضافة إلى الملعب البلدي وقاعة متعددة الرياضات، التي أُدخلت عليها بعض الروتوشات في الأيام القليلة الماضية. وتسعى البلدية لإنجاز قاعة خاصة بالكرة الحديدية بحي قعلول، واسترجاع بعض الأوعية العقارية لإنجاز مشاريع أخرى، أهمها مشروع إنجاز مقبرة بمزرعة ” شابو”، والتي تُعد من أولويات البلدية. وعن تسوية وضعية سكان البيوت الفوضوية أكد محدثنا أن ذلك من صلاحيات مصالح الولاية، موضحا أن البلدية تسعى للاستفادة من المشاريع السكنية الضخمة التي تُنجز بالبلدية، مشيرا إلى أن آخر حصة قُدرت ب 40 سكنا اجتماعيا سنة 2008. أما مشروع 1000 سكن فاستفادت البلدية في 2007 من 300 سكن تساهمي، وهناك مشروع 381 سكنا بحي قعلول هي في طور الإنجاز