بهدف تفعيل وتوسيع النشاط الاقتصادي بولاية خنشلة، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، خصصت ولاية خنشلة11منطقة صناعية جديدة عبر دوائرها وبلدياتها تم خلالها رصد أغلفة مالية مع تخصيص عقار للتجسيد الميداني، إحداها بمنطقة الميتة بمساحة تصل إلى 100 هكتار، مع قابلية التوسع إلى أكثر من 300 هكتار تجري آخر اللمسات للانطلاق في عملية تهيئتها، وقد تم رصد مبلغ 55 مليار سنتيم بعد إتمام الدراسة، مع إمكانية إضافة مبلغ 20 مليار سنتيم مع السنة الجديدة 2014. كما خصصت مساحة 100 هكتار ببلدية بغاي لإنجاز منطقة نشاطات، حيث تم تخصيص مبلغ 170 مليار سنتيم للدراسة والتهيئة بعد أن عرفت العملية تأخرا كبيرا بسبب تغيير المكان وتحديد الموقع من طرف الجهات المعنية، وبمدينة قايس تم اختيار أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا ورصد مبلغ 25 مليار سنتيم على أن تتم الدراسة وأشغال التهيئة بها في أقرب الآجال، وهو الأمر نفسه ببلدية بوحمامة حيث اقترحت السلطات 10 هكتارات مع تخصيص 10 ملايير سنتيم، غير أن أول الدراسات أكدت وجود مشاكل وعراقيل في الموقع لاسيما المتعلقة بالتضاريس ليتطلب الأمر تغيير المنطقة نحو مكان قابل للتوسع، خاصة وأن مدينة بوحمامة مشهورة بإنتاجها للخضر والفواكه كالتفاح، الزيتون، المشمش وغيرها أما ببلديات عين الطويلة، بابار، المحمل، الرميلة، متوسة وششار فقد تم اقتراح مساحات تجاوزت 300 هكتار لإنجاز مناطق صناعية ونشاطات في كل منطقة. وكان أعضاء لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي وخلال أشغال الجلسة مؤخرا، قد تعرضوا إلى وضعية المناطق الصناعية وكذا مناطق النشاطات سواء الموجودة على أرض الواقع أو التي في طور الإنجاز أو المتخلى عنها لأسباب مختلفة، مطالبين السلطات بإعطاء أهمية للأمر وإعادة النظر في قرارات الاستفادة التي تعود إلى سنوات الثمانينات لاسيما وأن القانون يلزم إلغاء الاستفادة في حالة عدم استغلال الموقع في أقل من 05 سنوات.