نفى وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة، أن تكون الجزائر قد فصلت في مستوى تمثيلها في قمة فرنسا المقرر عقدها شهر جويلية القادم والتي ستخصص للإعلان عن ميلاد الاتحاد من اجل المتوسط. وذكر السيد بوكرزازة خلال تنشيطه اللقاء الصحفي الأسبوعي بعد اجتماع مجلس الحكومة، أن أمر مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في قمة باريس المقررة في 13 جويلية لم يتم الفصل فيه بعد، وفي رده على سؤال حول صحة تقارير إعلامية فرنسية نسبت إلى السفير الفرنسي المكلف بالمشروع السيد ألان لوروا والتي أكد فيها أن تمثيل الجزائر سيكون على أعلى مستوى في القمة قال الوزير "لم يطرأ أي جديد عما قلته الأسبوع الماضي"، في إشارة إلى ما صرّح به سابقا حيث قال أن الجزائر لا تزال تجري مشاورات على أعلى مستوى لتوضيح كل تفاصيل المشروع، وأضاف أن الخبر اليقين سيصدر في حينه. وجدد التأكيد بأن الجزائر لن تدير ظهرها لمشروع الاتحاد من اجل المتوسط كونه يعنيها مباشرة ما دام أنها دولة متوسطية، وأوضح أن جهود الجزائر السابقة وتلك المنتظرة تنصب في إطار الحصول على معلومات كافية بخصوص المشروع. وأبرز انه من حق الجزائر طرح أسئلة كثيرة تخص كيفية تنفيذ البرامج المسجلة في إطار المشروع ومن يقوم بتمويلها. وعاد السيد بوكرزازة من جهة أخرى إلى قضية سحب الاعتماد من مراسلين اثنين احدهما من وكالة الأنباء الفرنسية وآخر من والوكالة البريطانية للأنباء "رويترز"، وأشار إلى أن هذا الإجراء تنظيمي بحت وانه لم يتم سحب الاعتماد من مكتب الوكالتين. وتحدث عن اعتذارات قدمتها وكالة رويترز عن خبر مغلوط نشرته قبل أسبوعين أشار إلى حدوث اعتداء إرهابي بمحطة المسافرين بولاية البويرة وخلف مقتل 20 شخصا، وتبين بعد ذلك أن الخبر لا أساس له من الصحة. وأضاف أن لقاء آخر منتظر مع مسؤولي وكالة الأنباء الفرنسية دون تقديم تفاصيل إضافية. وكانت وزارة الاتصال سحبت اعتماد مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بالجزائر على خلفية نشر الوكالة لخبر ضخم حصيلة اعتداء إرهابي.