عالجت مصالح الدرك خلال عام 2013 أكثر من 1581 قضية، منها 49 جناية و1532 جنحة، حيث احتلت قضايا الضرب والجرح العمدي الصدارة، فيما تمت معاينة تراجع معدل الإجرام العادي ب41 قضية مقارنة بسنة 2012، حسب التقرير المقدم خلال الندوة المنعقدة مؤخرا بالمجموعة الولائية للدرك الوطني. وعن الإجرام المنظم، عالجت نفس المصالح 77 قضية، حيث تم توقيف 121 مجرما أودعوا الحبس، فيما أفرج عن 37 شخصا منهم، كما تم خلال هذه العمليات حجز 1491.27غ من الكيف المعالج و2609 أقراص مهلوسة، حيث عرف هذا النوع من الإجرام تناميا نسبيا خلال عام 2013 ب 28 قضية و31 موقوفا مقارنة بسنة 2012. وعن الهجرة غير الشرعية عالجت المصالح 19 قضية، إذ أشارت التقارير المقدمة إلى وجود ارتفاع كبير في المخالفات الاقتصادية التي بلغ عددها حوالي 2552 قضية، وهو رقم مرتفع مقارنة بسنة 2012، حيث تم حجز 4096 وحدة مفرقعات و15524 وحدة مشروبات كحولية، إلى جانب حجز 18830 كيسا من “الشمة” و250 كلغ من اللحوم البيضاء، وفي نفس السياق، تم معاينة ارتفاع عدد قضايا المساس بالبيئة ومعالجة 56 قضية.
وتفكيك عصابات سرقة المواشي
اعتبار ولاية المدية تتميز بطابعها الفلاحي شمالا وتربية المواشي جنوبا، فتح الشهية لعصابات سرقة المواشي، حيث راح ضحيتهما العديد من الموالين، خاصة بالمناطق النائية والمفتوحة، إلا أن الطوق الأمني لمصالح الدرك حال دون توسيع نشاط هذه الشبكات الإجرامية، إذ تمت معاينة خلال السنة الماضية، حوالي 112 قضية عولجت منها 25 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بسنة 2012، وبلغ عدد الماشية المسروقة 141 رأس بقر و1442 رأس غنم، فيما تم استرجاع 58 رأس بقر و545 رأس غنم، من خلالها تم إيداع 23 شخصا الحبس.
تراجع في عدد شبكات “مافيا” النحاس
لاحظت مصالح الدرك خلال سنة 2013 انخفاضا كبيرا في عدد شبكات “مافيا” النحاس إثر الطوق الأمني المحكم لعناصر الدرك، حيث تم في هذا السياق معالجة 9 قضايا مقارنة بسنة 2012، حين بلغ عددها 35 قضية بفارق 26 حالة، وتم استرجاع 87 كلغ من مادة النحاس، ومقارنة بسنة 2012 هناك نتائج إيجابية، حيث سجلت نفس المصالح استرجاع 980 كلغ من مادة النحاس.