وصف رئيس شبيبة الشراقة ياسين سلام اللقاء المقبل لفريقه الذي يحتل ريادة ترتيب قسم الهواة لكرة القدم، مجموعة الوسط، مع وصيفه نجم القليعة يوم السبت المقبل لحساب الجولة ال21 من المنافسة، بمنعرج البطولة. وصرح المسؤول الأول للنادي: ”سيكون هذا اللقاء بمثابة منعرج البطولة؛ فإذا ما تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية ستكون حظوظنا أكبر للصعود”. وأكدت شبيبة الشراقة التي تحقق مشوارا جيدا هذا الموسم، وضعها بفوزها داخل الديار على نجم البرواقية (3-0) خلال الجولة الماضية، في الوقت الذي انهزم نجم القليعة خارج قواعده أمام رائد القبة. وأضاف رئيس شبيبة الشراقة: ”بعد انهزامه في نهاية الأسبوع الماضي، سيعمل نجم القليعة كل ما بوسعه لتدارك الأمر والبقاء بالتالي في سباق الصعود. نحن واعون بصعوبة المهمة التي تنتظرنا”. ورغم أهمية هذا الموعد إلا أن أبناء المدرب الروماني دان أنجليسكو يحضّرون، حسب الرئيس، بصفة عادية. وأوضح المسؤول نفسه: ”لم نقم بتحضيرات خاصة بهذا اللقاء، حتى لا نمارس ضغطا غير مجد على لاعبينا”. وبالموازاة مع السباق الذي تخوضه من أجل الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، تنافس شبيبة الشراقة أيضا في منافسة كأس الجزائر؛ حيث ستواجه مولودية الجزائر في المربع الذهبي نهاية شهر مارس. وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث نفسه: ”في الحقيقة، تركيزنا منصبّ أكثر على البطولة؛ فمنافسة الكأس تُعد إضافة. ومجرد الوصول إلى مستوى متقدم من المنافسة يُعد بالنسبة لنا إنجازا في حد ذاته”. وتعرف مجموعة الوسط معركة شديدة من أجل الظفر بتأشيرة الصعود الوحيدة إلى الرابطة الثانية، حيث تملك ستة فرق حظوظا كاملة لتحقيق الصعود، وذلك قبيل تسع جولات فقط من نهاية المنافسة. فبالإضافة إلى شبيبة الشراقة ونجم القليعة، تتشبث كل من فرق اتحاد خميس الخشنة (الثالث) ورائد القبة (الرابع) وشباب الدار البيضاء (الخامس) واتحاد الأخضرية (السادس)، بأمل الصعود، سيما وأن الفارق الفاصل بين الرائد وصاحب المركز السادس، خمس نقاط فقط.