تشهد العديد من أحياء وشوارع بلدية باش جراح وضعية متدهورة نتيجة الانتشار الكبير للنفايات عبر كل الأزقة، مما أثار قلق السكان الذين يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل التكفل بهذا الانشغال، خاصة عند تساقط القطرات الأولى من الأمطار. وفي هذا السياق، أشار بعض السكان الذين تحدثت إليهم ”المساء”، إلى أن الوضعية التي تشهدها بعض الأحياء راجعة إلى تماطل عمال النظافة في رفع النفايات في الأوقات المحددة، ما أدى إلى تلوث المحيط وتشويه منظر البلدية في وقت تشهد بعض الأحياء نظافة دائمة. وما زاد من تدهور الوضع، حسب السكان، الرمي العشوائي للقمامة وعدم قيام عمال النظافة برفعها كليا، خاصة في بعض النقاط التي انتشرت بها الروائح الكريهة بسبب تراكم النفايات وعدم احترام السكان لمواقيت إخراجها وكذا طريقة إخراجها، مما ينجر عنه انتشار الأمراض والأوبئة، مع تدهور المحيط والبيئة. وفي رده على هذا الانشغال، قال رئيس بلدية باش جراح، السيد بوزيد صحراوي، أن مصالحه خصصت غلافا ماليا معتبرا قدره 4 ملايير سنتيم لشراء عتاد جمع ورفع النفايات في إطار عملية التنظيف التي تشهدها العاصمة، مضيفا أن البلدية ستتدعم بشاحنتين وعتاد جديد، بالإضافة إلى مساعدة ”ناتكوم” التي لا يمكنها العمل بمفردها، مشيرا في نفس السياق إلى أن مصالحه ستسخر هذه الإمكانيات من أجل القضاء نهائيا على النفايات المنتشرة عبر أرجاء البلدية.