أكد رئيس حزب عهد 54 مترشح رئاسيات 17 أفريل، علي فوزي رباعيين، أمس، من ولاية جيجل، على ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتمكين الجامعة الجزائرية من مواجهة الرهانات الدولية، وفي تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي بدائرة الشقفة في اليوم السابع من حملته الانتخابية، أبرز السيد رباعيين أهمية “مرافقة البحث العلمي لمتطلبات النمو الاقتصادي وتجسيد تفاعلية حقيقية بينهما”. ولتحقيق هذا النمو الاقتصادي، يرى السيد رباعيين ضرورة “ترقية الجامعة إلى مستوى الرهانات الدولية” من خلال “ضخ رؤوس الأموال وإنشاء أقطاب البحث وأقطاب الامتياز لترقية الكفاءات الوطنية في مختلف الميادين”، وفي سياق ذي صلة، تطرق رباعيين إلى قطاع التربية الذي أخذ حيز واسعا في برنامج المترشح، واعدا الحضور “بفتح نقاش واسع مع مختلف الشركاء الاجتماعين للبحث عن حلول ترضى كل الأطراف وذلك قبل كل دخول مدرسي”. وأبرز رباعين أن قطاع التربية يعد محورا رئيسيا لبناء أي أمة، مشيرا إلى أنه في حالة اختياره كرئيس للجمهورية “سيعمل على تجسيد برنامجه ميدانيا وهو الذي يتضمن إصلاحات جذرية في قطاع التربية عبر كل الأطوار”، وفي خضم حديث المترشح عن الكفاءات الجزائرية ومشاركتها في تطوير البحث العلمي، ألح على ضرورة “منح الفرصة لخريجي الجامعة الجزائرية ومراكز التكوين المهني لتسيير الدولة الجزائرية، والمساهمة بذلك في كتابة صفحة جديدة من تاريخ الجزائر بمشاركتهم الفعالة في معركة البناء والتشييد”. وعلى صعيد آخر، وعد رباعين بتدعيم جمعيات المجتمع المدني لتتمكن من أداء دورها في مراقبة الإدارة التي أكد بخصوصها أنها “لاتزال بعيدة عن المواطن”، وعليه وجب التركيز على عودة ثقة المواطن في إدارته مع محاربة كل أشكال البيروقراطية والمحسوبية، وبمناسبة هذا التجمع الذي حضره أزيد من مائة مواطن، ذكر رباعين بأهم محاور برنامج الانتخابي، لاسيما تلك المتعلقة ببناء دولة الحق والقانون وتعديل الدستور وإلغاء تعيين الرئيس للثلث الرئاسي بمجلس الأمة والعمل على تقسيم إداري جديد للوطن بهدف تقريب الإدارة من المواطن.