فرض أتلتيكو مدريد التعادل على مستضيفه برشلونة 1-1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء على ملعب كامب نو. وسجل البرازيلي نيمار (71) هدف برشلونة، ومواطنه دييغو ريباس (56) هدف أتلتيكو. وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل. وفشل كل من الفريقين في الخروج فائزاً للمباراة الرابعة بينهما هذا الموسم. ولم يتمكن برشلونة من إلحاق الهزيمة الأولى بفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في المسابقة القارية هذا الموسم. كما فشل النادي ال ”كاتالوني” في تحقيق فوزه الخامس مقابل 5 هزائم من أصل 10 مباريات خاضها ضد فريق من بلده في المسابقات القارية، علما أنه خاض مواجهة قارية أخرى عام 2006 ضد فريق إسباني، وكانت في كأس السوبر الأوروبية ضد إشبيلية (صفر-3). ويأمل برشلونة أن يتمكن إيابا من الخروج فائزاً لكي يكرر سيناريو المواجهتين السابقتين، اللتين خرج منهما منتصراً أمام فريق إسباني في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة والحالية؛ إذ أنه وصل إلى النهائي خلال موسم 1960-1961، حين تغلّب على ريال مدريد 4-3 في مجموع مبارتيهما في الدور الأول، وموسم 2010-2011 على حساب الفريق ذاته في الدور نصف النهائي.وفي المقابل، عزّز أتلتيكو، الذي يخوض ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1997 (خرج على يد أجاكس أمستردام الهولندي) مقابل 16 لغريمه ”الكاتالوني” (يصل إلى هذا الدور للمرة السابعة على التوالي، وهو رقم قياسي)، حظوظه في الوصول إلى دور الأربعة للمرة الأولى منذ 1974 (وصل إلى النهائي وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني)؛ لأن عليه المحافظة إيابا على نظافة شباكه لكي يحقق هذه الغاية بفضل الهدف الذي سجله له اليوم البديل البرازيلي دييغو.
ومانشستر يونايتد والبايرن يفترقان بهدف مقابل واحد وتعادل مانشستر يونايتد الإنجليزي مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب، بنتيجة 1-1 يوم الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل الصربي نيمانيا فيديتش (58) هدف ال«يونايتد”، وباستيان شفاينشتايغر (66) هدف بايرن. يبدو بايرن ميونيخ في طريقه لتكرار سيناريو موسم 2009-2010، حين تخطّى يونايتد في الدور ذاته بعد فوزه ذهابا 2-1، بفضل هدف قاتل للكرواتي إيفيتسا أوليتش (2+90)، ثم خسارته إيابا في ”أولدترافورد” 2-3، في مباراة كان متخلفا فيها بثلاثية نظيفة. وأصبحت الطريق ممهدة أمام النادي البافاري لكي يتخلص من فريق إنجليزي آخر، بعد أن تخطى عقبة أرسنال في الدور السابق رغم أنه لم يتمكن من تحقيق فوزه الثامن على التوالي في المسابقة، بعيداً عن ”أليانز أرينا”. وتشير جميع المعطيات الفنية إلى أن يونايتد الذي سبق أن خسر أمام بايرن في مناسبة أخرى خلال هذا الدور وذلك في موسم 2000-2001 (3-1 بمجموع المباراتين)، لن يكون مرشحا للفوز في ”أليانز أرينا” إيابا الأربعاء المقبل. وفي حال فشل يونايتد في تحقيق النتيجة المرجوة في ملعب ”أليانز أرينا” أمام بطل الدوري الألماني، سيخرج من الموسم خالي الوفاض بعد أن فقد الأمل في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي، وحتى الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى المسابقة الموسم المقبل، إضافة إلى خروجه من المسابقتين المحليتين؛ ما وضع مدربه الجديد الإسكتلندي ديفيد مويز في وضع لا يُحسد عليه في موسمه الأول، كخلف لمواطنه الأسطورة أليكس فيرغوسون، الذي قاد يونايتد إلى قهر بايرن ميونيخ في النهائي التاريخي عام 1999، حين كان الأخير متقدما 1-صفر حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يتمكن البديلان تيدي شيرينغهام والنروجي أولي غونار سولسكيار من خطف الكأس الغالية من يدي النادي البافاري.