يحاول الطاقم الفني لشباب بلوزداد، بقيادة المدربين حنكوش وياحي، رفع التحدي بالنجاح في تحقيق البقاء لهذا الفريق، الذي لم ينج بعد من السقوط، فهو يحتل المرتبة ال13 برصيد24 نقطة، قبل ست جولات عن إسدال الستار عن البطولة الوطنية، ويحتاج النادي إلى حصد ثماني نقاط على الأقل، ليضمن بقاءه في الرابطة الأولى بصفة رسمية، وهذا ما يحاول المدربان تحقيقه بعد عودة البطولة إلى النشاط. توقف البطولة الوطنية خلال هذه الفترة، سيكون مفيدا بالنسبة للشباب لإعادة ترتيب بيته لتحقيق عودة إيجابية، فمن أصل ست مباريات التي ستلعب إلى غاية نهاية الموسم الحالي، سيستقبل الشباب أربع مرات على قواعده، فالبداية ستكون بشباب قسنطينة في الجولة 25 ثم اتحاد العاصمة في الجولة 27 ومولودية وهران في الجولة 29 وأخيرا شبيبة بجاية في الجولة الأخيرة، هذه المباريات لن تكون سهلة بالنسبة للشباب، الذي سيواجه أندية قوية، تلعب على رهانات كبيرة، كشباب قسنطينة الباحث عن إنهاء الموسم في مرتبة ثانية أوثالثة، أو اتحاد العاصمة الذي يسعى إلى التتويج باللقب، أو حتى مولودية وهران، التي تتواجد في نفس وضعية الشباب، وشبيبة بجاية في الأخير، التي وقبل بلوغ هذه الجولة الأخيرة سيتحدد مصيرها نهائيا، وعليه ومن أجل التحضير لكل هذا وحصد الثماني نقاط التي تنقص رصيد شباب بلوزداد لضمان البقاء في الرابطة الأولى، يحاول الطاقم الفني للفريق استغلال هذه الفترة لبعث الحماس في لاعبيه من جديد، ومنح الفرصة لكل العناصر في المباريات الودية التي يلعبها النادي، الذي سيدخل تربصا تحضيريا بداية من يوم غد في فندق المهدي، حيث سيقوم الطاقم الفني بالوقوف على إمكانيات كل لاعبيه، وتصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبت في الجولات الماضية، خاصة على مستوى الهجوم، الخط الذي أثار حفيظة المدربين حنكوش وياحي. عودة وسط ميدان الفريق، عمار عمور، إلى اللعب من جديد بعد أن سجل غيابه في المدة الأخيرة بسبب الإصابة، ستساعد الطاقم الفني للشباب، الذي يعتمد كثيرا على تجربة وخبرة هذا اللاعب، الذي يمكنه أن يعطي إضافة أخرى للنادي، خلال الجولات المتبقية من البطولة الوطنية، فشباب بلوزداد دخل في مرحلة ثانية من أجل إنقاذ نفسه من السقوط إلى الرابطة الثانية، وهو في المرحلة الأخيرة وليس أمامه سوى التركيز على كل المباريات التي تنتظره قبل نهاية الموسم الحالي.