يطالب سكان بلدية حسين داي بإنجاز المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء، وسد العجز المسجل في مختلف الأحياء، حيث لا يجد هؤلاء الفضاءات الترفيهية التي يقضون فيها أوقات فراغهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال الذين أكدوا أن بلديتهم تنقصها الملاعب الجوارية والحدائق ومساحات اللعب، خاصة بعد الأشغال التي مست بلديتهم بسبب ”الترامواي” و”الميترو”. وفي هذا السياق، جدد سكان عدة أحياء مطلبهم للسلطات المحلية بضرورة توفير أماكن الراحة والترفيه التي لا تزال غائبة منذ سنوات، حيث لا يجد هؤلاء فضاء يقصدونه لقضاء أوقات فراغهم، مشيرين إلى أن البلدية تكاد تنعدم بها الحدائق والمساحات والملاعب الجوارية التي يلجأ إليها التلاميذ خلال أيام العطل، كما يمارس الشباب الرياضة بالمساحة الشاسعة الواقعة بين المحطة البرية لحسين داي والطريق السريع، خاصة في أيام العطل. وفي هذا السياق، أضاف بعض السكان أن العائلات تجد صعوبة كبيرة في اختيار الوجهة التي تقصدها للترفيه عن أبنائها، في الوقت الذي تبقى المساحات المسترجعة من عملية تهديم البنايات القديمة التي شيدت بها في الحقبة الاستعمارية فارغة، حيث حولت إلى أماكن لرمي النفايات أو حظائر عشوائية لركن السيارات، في انتظار اتخاذ القرار بشأنها من قبل السلطات المعنية. من جهتها، أوضحت مصالح البلدية على لسان مسؤولها الأول بأنها ستنظر في القضية وستسطر مشاريع تنموية من شأنها تحقيق المطالب التي رفعها السكان، خاصة ما تعلق منها بالمساحات الخضراء، مؤكدة أن المشكل الذي يعيق تطلعاتها يكمن في نقص العقار بالبلدية.