أكد مدير المصالح الفلاحية السيد ابن عودة ل”المساء”، أن مصالحه تعمل على تجسيد برنامج فلاحي كبير لسهل ملاته، الذي يمتد إلى ولايتي عين تموشنت غربا وسيدي بلعباس جنوبا على مساحة إجمالية تفوق 9 آلاف هكتار، الذي يعود إلى 2004 بعد تدشين محطة تصفية المياه الصحية ببلدية الكرمة من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو الأمر الذي اعتبر آنذاك بالمشروع الهام جدا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الفلاحي لولايات الغرب والجنوب الغربي في مختلف المنتجات الزراعية. وتتكفل بمشروع سهل ملاته الفلاحي العديد من المديريات، غير أن أكبر الأشغال تتكفل بها مديريتا الفلاحة والموارد المائية، من أجل تطوير نظام الري في الأراضي الفلاحية. وأكد السيد ابن عودة أن السهل سيكون جاهزا بصفة نهائية مع مطلع 2015، رغم أن عملية استغلاله تتم بصورة منتظمة على العديد من المساحات الفلاحية المهيأة تباعا منذ دخول محطة التصفية العمل بصفة جزئية سنة 2004. للعلم، فإنه رغم العديد من الأشغال الجارية، إلا أن تحديد المساحات الإجمالية المعدة للاستغلال الفلاحي لم يتم الانتهاء منها تماما رغم أن عمليات تهيئتها كلفت الخزينة العمومية مبالغ مالية كبيرة، حسبما أكده السيد حمادي المكلف بالدراسات التقنية على مستوى مديرية الموارد المائية.