احتضن مركز التدريب للإشارة بتقرت التابع للناحية العسكرية الرابعة بورلة أبوابا مفتوحة لفائدة الصحافة المكتوبة والسمعي البصري في إطار السياسة الجديدة للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى الانفتاح على وسائل الإعلام. "المساء" اطلعت على كل ما يحتوي عليه مركز التدريب للإشارة بتقرت الذي أنشئ في الفاتح فيفري 1995. واستعرض المقدم جمال رئيس المركز مهام هذا الأخير والمتمثلة في إعداد الأفراد العاملين في صفوف الجيش الوطني الشعبي وتكوينهم في ميدان الإشارة، حيث يكتسبون كفاءة عالية ومقدرة قتالية تؤهلهم للعمل في مختلف الوحدات، كما يمنح المركز نفس التكوين للشباب المجند في إطار الخدمة الوطنية وإعدادهم لنفس المهام، ويقوم المركز بتكوين الطلبة ضباط الصف الاحتياطيين والطلبة الرتباء والجنود المتعاقدين والإحتياطيين في التخصصات التالية: الراديو، السلكي، الحزم الهيرتيزية، عامل تليغرافي، إكتروميكانيك، مركب الخطوط والكوابل. وقد جهز المركز بمعدات عصرية تتأقلم مع الوضع الحالي منها مديرية التدريب التي وقفنا عندها، أما بالنسبة للنشاطات الثقافية والرياضية فيوجد على مستوى المركز مكتبة تحتوي على عدة مراكز إضافة إلى المحاضرات التي تلقى من طرف أساتذة جامعيين وإطارات بالمركز ويحتوي هذا الأخير على آلات عصرية لإحياء سهرات فنية في المناسبات وأوقات الفراغ، إضافة إلى النشاط الرياضي حيث يتوفر المركز على ملعب وكذلك على قاعة مختلفة الرياضات والفنون القتالية وعيادة تتوفر على تجيهزات عصرية وأماكن نوم العاملين والمطعم الذي يتسع لعدد كبير تتوفر به جميع الإمكانيات.ويمثل مركز التدريب للإشارة قاعدة أساسية في سلاح الإشارة. وأولت له المديرية المركزية عناية كبيرة له حيث تم تدعيمه بإطارات كفأة وتجيهزات ومتابعة دائمة تسمح لهم بتأدية لمهام .واختتمت هذه الزيارة لفائدة الصحافة بكلمة رئيس المركز الذي نوه بدور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها.