أكد مصادر مسؤولة عن قطاع الغابات لولاية سيدي بلعباس ان كل ا لامور التنظيمية قد ضبطت من اجل التصدي لاحتمالات وقوع الحرائق خلال الصائفة المقبلة وذلك بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية ومديريتي الري والفلاحة خصوصا وان الولاية تتميز بغطائها الغابي الكثيف والذي يصل الى 203 الف هكتار زيادة عن 153 ألف هكتار من الحلفاء تتوزع اساسا على سلسلة جبال تسالة وبني شقران وسلسلة جبال الضاية التي تتميز باختلاف الاصناف المكونة لهذه الثروة الغابية على غرار الصنوبر الحلبي العرعار والبلوط اضافة الى الادغال المقدرة مساحتها الاجمالية ب20 ألف هكتار، وفي هذا السياق تم تهيئة 65،1160 هكتارامن اصل 25،4439 هكتارا كعملية اولية لانطلاق برنامج خطوط الوقاية من النار عبر شتى التجمعات الغابية كما تم احصاء 78 نقطة مياه متاخمة للغابات متمثلة في ابار، عيون احواض وخزان للمياه وكذا تسجيل 2339 كلم من الطرق العابرة للتكوينات الغابية بغية تسهيل مهمة الجهات المختصة في تدخلاتها الميدانية تزامنا مع حدوث اي طارئ ظرفي من الحرائق، هذا واضاف ذات المصدر ان هذه العمليات تدعمت ب19 برج مراقبة موزعة على مستوى جميع الغابات و10 محطات للتنسيق ما بين المحافظة والأقاليم ناهيك عن اقتناء 182 مركبة مجهزة بصهاريج ما بين الوزن الثقيل والخفيف من مديرية الاشغال العمومية في الوقت الذي تسعى فيه ادارة الغابات على تفعيل دور التوعية والتحسيس وذكل بالتعاون مع العديد من الجمعيات قصد تنظيم ايام تطوعية لتنظيف الغابات ومحيط بحيرة سيدي محمد بن علي الحضارية بهدف الحفاظ على الوسط البيئي عامة والوسط الغابي على وجه الخصوص. للإشارة فقد بلغ عدد تدخلات فرقة مكافحة الحرائق خلال العشر سنوات الاخيرة 436 تدخلا لاخماد النيران التي اتت على 15 ألف هكتار من الغطاءات الغابية ارجعت اسباب اندلاعها اساسا اى تأثير العوامل المناخية.