حماني يطالب وزارة التجارة بالتدخل ويؤكد النوعية الجيّدة للمنتوج الوطني أكد رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات، على حماني، أمس، النوعية الجيّدة لمختلف منتجات العصائر والمشروبات الغازية المنتجة بالجزائر، بدليل أن جمعية المصدرين للمشروبات تحصى 11 منتجا جزائريا تمكن من تسويق منتوجه بالخارج، كما توقع حماني، تحسن نوعية الإنتاج أكثر بعد توزيع دليل المضافات الغذائية على كل أعضاء الجمعية، وهي الوثيقة التي تضم كل المعلومات حول أسماء المضافات بكل اللغات، وطرق استغلالها في الإنتاج، وعلى صعيد آخر دعا حماني، مصالح وزارة التجارة إلى التدخل بعد إجبار المتعاملين الجزائريين على دفع ضريبة خاصة على منتجاتهم الموجهة للتصدير خلافا للجزائر التي رفعت كل الحقوق الجمركية عن المنتجات التونسية. واستغل رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات، فرصة تنظيم لقاء تقييمي لنشاط الجمعية ليكشف في ندوة صحفية عن بعض العراقيل التي يعرفها المنتجون، والتي تخص منعهم من تسويق منتجاتهم إلى المستهلك بصفة مباشرة، ومطالبتهم باستخراج سجل تجاري ثان للبيع المباشر، وهو ما فتح المجال لتجار التجزئة لفرض سيطرتهم على عملية نقل وتسويق المشروبات بكل أنواعها، وأمام هذا الوضع قررت الجمعية رفع مطلب تحميل التجار المسؤولية في حالات التسمم بسبب ظروف نقل وتخزين المنتوج. علما أن الجمعية على علم بالخروقات التي يقوم بها التجار خاصة فيما يتعلق بعدم توفير شروط النظافة و التبريد في المخازن. من جهة أخرى تحدث حماني، عن توزيع دليل خاص بنوعية المضافات الغذائية المسموح استعمالها في الإنتاج، الأمر الذي يسمح للمنتجين بتحسين نوعية الإنتاج وضمان سلامة المستهلك، كما تم توزيع مدونة قواعد أخلاقيات المهنة المعدّة بالتنسيق مع وكالة التعاون الألماني من أجل التنمية "جي أي زاد" لمساعدة المهنيين على تحسين ظروف العمل. وعن نشاطات الجمعية تطرق حماني، إلى الرهان المستقبلي المتعلق بإيصال صوت المنتجين للقائمين على إعداد القوانين التنظيمية للسوق، بهدف المشاركة في إعدادها بما يساعد على تطوير الإنتاج الوطني. أما فيما يخص اعتماد علامة "اشربوا مرتاحين" فقد تم تقديم ثلاثة ملفات للاعتماد من طرف مكتب خبرة متخصص يقوم حاليا بدراسة الملفات على أن تعتمد قبل نهاية السنة، وبذلك سيكون المستهلك مطمئنا بخصوص نوعية المشروبات الغازية و العصير الذي يقتنيه. وتعمل الجمعية على إعداد دليل حول نوعية البلاستيك والكارتون المخصص للتعليب، أشار السيد حماني، إلى أن تنوع منتجات المشروبات يتطلب أنواعا خاصة من مواد التعليب والتغليف تتماشي ومواصفات كل منتوج، كما ستعمل الجمعية على تحسيس المواطنين بضرورة عدم إعادة استعمال القارورات البلاستكية لحفظ الماء أو مشروبات غازية نظرا للانعكاسات الصحية التي قد تصيب المستهلك. وفي ختام الندوة تحدث حماني، عن العراقيل التي تعيق عملية تصدير المنتوج الوطني خاصة إلى تونس، التي قررت فرض ضريبة خاصة على المنتجات الجزائرية، في الوقت الذي تسوّق فيه نفس المنتجات المستوردة من تونس بصفة عادية بالسوق الجزائرية، مشيرا إلى أن الجمعية تطالب برفع هذه الضريبة أو المعاملة بالمثل حفاظا على المنتوج الوطني الذي بلغ مقاييس العالمية بشهادة المتعاملين الأجانب.