يرجع تأسيس جمعية النادي الرياضي الكونغ فو شاولين إلى سنة 1989 بالجزائر العاصمة، حيث استقطبت وبسرعة كبيرة اهتمام الشباب الرياضي الذي انخرط بصفة تدريجية الى الفرع ليصل عددهم اليوم الى 3600 منخرط نسبة كبيرة منهم بالنادي الحراشي للملاكمة الصينية أو ما يعرف ب"الكونغ فو شاولين". وكان النادي الحراشي أول من احتضن هذه الرياضة عند دخولها الى الجزائر في مطلع التسعينات حيث كان المنتسبون إليها ينشطون بقاعة المرحوم الحاج سعيداني السعيد التي تحولت فيما بعد الى مركز عبور مما دفع برياضييها الى مواصلة هوايتهم المفضلة في مختلف الأماكن، حيث يفتقر النادي الحراشي الى مقر رسمي خاص به. وحسب نائب رئيس النادي السيد نور الدين دبوز فقد تحصل النادي الحراشي على تزكية رسمية من الرابطة العربية للكونغ فو شاولين التي يوجد مقرها بجمهورية مصر العربية وتعد رياضة الكونغو فو شاولين صينية المنشأ حيث كان ميلادها في 1806 بالجنوب الصيني وحافظ عليها هذا البلد الآسيوي لتصبح من ابرز النشاطات الرياضية التي تمارس عبر ربوعه. ويرتدي ممارسو رياضة الكونغ فو شاولين اللون الأسود عادة أما نشاط هذه الرياضة فيرتكز على جانبين: الاستعراضات والمنازلات القتالية. وقد أخذت هذه الرياضة صبغة جزائرية من خلال ازدواجية الأسلحة الصينية مع "العصا" الجزائري. وللجزائر أبطال في هذا الاختصاص منهم الأستاذ عمار بلمطراك وهو خبير دولي في الملاكمة الصينية وابنه ياسين الذي كان أول جزائري تألق على المستوى الدولي.