يعيش فريق الكونغ فو لجيل عين الدفلى أزمة مالية خانقة، حيث لم يتلق منذ خمس سنوات أية مساعدة تذكر من طرف الجمعية الرياضية التي أدارت ظهرها للفريق، حسب المدرّب عليلي محمد• الفريق لم يلق أي اهتمام من طرف الساهرين على الرياضة بعين الدفلى، وحتى القاعة أغلقت في وجهه بسبب الأشغال الجارية بها منذ عام و نصف• ويتساءل المدرّب عليلي هل بالإمكان التدريب خارج القاعة، خاصة في هذا الفصل؟ ويشكو الفريق، حسب نفس المتحدث من غياب أدنى وسائل العمل كالألبسة والقفازات وأدوات ممارسة اللعبة• وأشار نفس المتحدث إلى الوعود التي تلقاها من رئيس الجمعية الرياضية التي لم تجسد على أرض الواقع، رغم تحقيقه لنتائج على المستوى الوطني إذ كان الفريق يدعم في الوقت السابق المنتخب الوطني بعدة لاعبين شاركوا في بطولات إفريقية وعالمية• هذه الظروف أثارت استنكار محبي هذه الرياضة بعين الدفلى، وأيضا ممارسيها الذين يبلغ عددهم 360 رياضي ورياضية• وقد خلص المدرّب عليلي إلى التهديد بالانسحاب من المنافسة وحل الفريق إذا ما تمادى المعنيون في لامبالاتهم بأوضاع الفريق التي تسير من السيئ إلى الأسوأ•