كشف الرئيس الجديد لنصر حسين داي محمد تومي أنه جاء إلى هذا النادي العريق من أجل إعادة بعث أمجاده الضائعة ولكن ليس في المستقبل القريب، وقال بأن النصرية لازالت مدرسة كروية سيتم الاعتناء بها إذا تضافرت جهود الجميع في هذا المجال. وأوضح تومي صباح أمس خلال منتدى جريدة الشباك الأسبوعية الذي تنظمه بدار الصحافة الطاهر جاووت أنه سيعمل على لم شمل أسرة النصرية المترامية هنا وهناك من أجل الاستفادة من خبرتها وتجربتها في ترميم هذه المدرسة العريقة مشيرا بالخصوص إلى نجم المنتخب الوطني للثمانينيات رابح ماجر الذي عرض عليه منصب الرئيس الشرفي للنادي، وهو التشريف الذي سيتم حسب تومي الاحتفال به قريبا في إحدى فنادق الجزائر. كما أعلن المتحدث تعيين الرئيس واللاعب الأسبق للفريق محمد خديس المدير العام لإدارة شؤون النادي وهو منصب جديد في النادي، يخول لصاحبه الإشراف على كل صغيرة وكبيرة بما في ذلك الأمور الفنية، على أن يتم الإعلان عن أعضاء مكتبه بداية الأسبوع القادم مشيرا إلى أن عضوية المكتب تعادل دفع 200 مليون سنتم. النادي بحاجة إلى أكثر من ستة ملايير وأبدى تومي تفاؤلا كبيرا بإمكانية تحقيق الأهداف المسطرة موجها في نفس الوقت نداء إلى السلطات المحلية لدعم النادي ماديا حيث قال: "سأوظف كامل إمكاناتي المادية وخبرتي في مجال التسيير وأنا متفائل بإمكانية تحقيق هدفنا، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي للسلطات المحلية لأننا بحاجة إلى ستة ملايير سنتيم لتسيير الموسم دون احتساب علاوات إمضاء اللاعبين والمستحقات المالية المتأخرة عن الموسم الفارط التي لم يسددها الرئيس الأسبق مراد لحلو في الوقت المناسب". كما وعد المتحدث بتحسين ظروف عمل المدربين والنظر في مشاكل اللاعبين بإعادة النظر في أجرتهم الشهرية التي وصفها "إهانة"حيث قال: "من المستحيل أن يتلقى لاعب ينشط في القسم الأول أجرة شهرية تعادل 2 مليون سنتم، هذا غير منطقي وسأعيد النظر في هذه الأجور". وأضاف تومي قائلا: "النصرية تمر بظروف صعبة وقد تأخرت في التحضير للموسم القادم وعليه فلا يمكننا إلا اللعب من أجل ضمان البقاء". عطافان يجدد أما بخصوص التشكيلة فقد أكد المتحدث بقاء المهاجم عطافان الذي جدد عقده بعد استفادته من امتيازات معتبرة كسيارة، شقة ومنحة إمضاء معتبرة، مؤكدا في نفس الوقت أنه يشرف على التعاقد مع كل من دندان وأوكيل ومدافع من نجم بن عكنون.