تعود شبيبة القبائل غدا الجمعة إلى أجواء المنافسة الإفريقية حيث ستواجه فريق أستر دوالا الكاميروني بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من السابعة والنصف مساء في مباراة صعبة على زملاء شريف عبد السلام برسم ذهاب الدور ثمن نهائي لكأس الكاف. وجاءت هذه المواجهة بعد 20 يوما فقط عن انطلاق تدريبات الفريق التي لم تكتمل بعد، بالإضافة إلى التعب والإرهاق اللذين نالا من اللاعبين الذين قضوا موسما شاقا وبالتالي فإن هذه العودة لن تكون خالية من المشاكل والمخاطر. كما تشكل المباراة أول امتحان للمدرب الجديد الروماني ألكسندر مولدوفان، لكن هذا الأخير لازال يؤكد في تصريحاته الصحفية على أن المباراة مجرد محطة تحضيرية، وأن التشكيلة سترمي بكامل ثقلها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وفي حالة الخسارة أو التعادل فإن ذلك لن يعتبر إخفاقا على حد تعبيره. وبالإضافة إلى رحيل المدرب موسى صايب وبعض اللاعبين الأساسيين في التشكيلة على غرار نبيل حيماني، ابراهيم زافور، سفيان حركات، محمد ماراك، نسيم عثماني وصايبي، فإن الشبيبة ستفتقد غدا خدمات ديمبا وأوصالح المصابين، وهذا يعني أن الشبيبة ستواجه الخصم بتعداد لن يتجاوز ال14 لاعبا باعتبار أن الذين غادروا الفريق بحوزتهم إجازة إفريقية وان الجدد لم يتحصلوا عليها بعد. وعن هذا النقص في التعداد قال المدرب المساعد للشبيبة واللاعب السابق في الفريق مراد رحموني ل"المساء" أن رحيل بعض اللاعبين من الحاملين لإجازات إفريقية في فترة التحويلات أمر طبيعي، لكن ذلك لن يتحول إلى مشكلة طالما أن تعداد الشبيبة ثري بلاعبين يمكنهم رفع التحدي وهو ما أكده أيضا المدرب الروماني الذي أبدى إعجابة بلاعبيه وقال: "بعد مرور أسبوع عن التحاقي بالفريق، اكتشفت أن الشبيبة تضم في تعدادها لاعبين موهوبين يتحلون بالصرامة والانضباط، وهي مؤهلات شجعتني وجعلتني أتفاءل كثيرا بمستقبل هذا الفريق وبإمكانية تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم".