كشف المدرب الوطني للصيد البحري السيد كمال نية ل "المساء" أن هيئته الفيدرالية تواجه مشاكل مالية بسبب عدم استلامها ميزانيتها المالية من الوصاية مع العلم أن السداسي الثاني برمج فيه المنافسات الوطنية والدولية. ويقول محدثنا بهذا الشأن: "نظرا لهذا الوضع ألغينا تنظيم أول دورة دولية بالجزائر المفترض إقامتها في شهر أكتوبر القادم، لكن الإلحاح الشديد من دول البحر المتوسط الذين انبهروا بجمال وثراء الساحل الجزائري جعلنا نراجع قرار الالغاء حتى نسمح لضيوف الضفة الاخرى باكتشاف كنوز مياهنا العذراء التي لم تستغل لحد الآن، فقررنا استضافة منافسات كأس الجزائر بمشاركة دولية واسعة". وأوضح قائلا: "الميزانية التي تخصص لكأس الجزائر اضفنا إليها مبلغا من عملية السبونسورينغ لإقامة الدورة الدولية خصوصا وان الموعد يعد دعاية سياحية لنا إلى جانب الطابع التنافسي". وأضاف السيد كمال في نفس السياق: "الهيئة الفيديرالية تقدمت ايضا وبضفة رسمية بملف ترشحها لاحتضان المحطة التأهلية للبطولة العالمية المقررة في أكتوبر 2010 والتي ستعرف مشاركة أزيد من 35 دولة رائدة عالميا في هذا التخصص الرياضي". وتحسبا لكل هذه المواعيد، تجري تشكيلة وطنية مؤقتة معسكراتها الإعدادية مع النوادي التي تنشط فيها تحضيرا للبطولة الوطنية المقررة يومي6 و7 أوت المقبل بميناء شرشال والتي تعد محطة انتقائية للطاقم الفني لاختيار الأسماء التي ستشكل نواة المنتخب الوطني الرسمي.. وأشار المدرب في الأخير، أن الدول السبع المشاركة في كأس الجزائر هي فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، النرويج، بلغاريا، البرتغال وكرواتيا ستكون لهم فرصة اصطياد ثلاثة اسماك من نوع "الميرو" بدل واحدة حسب النظام الدولي.