ترشحت خمسة (5) مكاتب دراسات جزائرية وأجنبية بما فيها مجمعين أمس بالجزائر لمسابقة الهندسة الخاصة بالمشروع العملاق لمحطة السكة الحديدية للحامة (الجزائر العاصمة) التي بادرت بها الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية. ويتعلق الأمر بمكتبي دراسات إسبانيين /أييسا/ و/تك 4/والألماني /أوبرميار/، في حين يتمثل المكتبان الآخران في مجمع جزائري-إسباني ومجمع جزائري-ألماني. ويتكون المجمع الأول من /بيريب/ و/ب 720/ وأ.لوسيا/، في حين يضم المجمع الثاني /4 د/ و /أم أس سي/ و/أس سي تي/ و/سي أي زاد/ و/جي أر أو/. ويتمثل متصدر قائمة المترشحين في المكتب الجزائري للدراسات والبحث في هندسة المشاريع. وفي تصريح للصحافة عقب عملية فتح أظرفة العروض التقنية أشار مدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية السيد عز الدين تيغيوارط إلى أن مشروع إنجاز هذه المحطة بطاقة استيعاب 200 ألف مسافر يوميا يدخل في إطار المخطط الشامل لتهيئة السكك الحديدية الخاصة بمنطقة الجزائر العاصمة. وأوضح السيد تيغيوارط أن هذه "المحطة المركزية الحقيقية" التي ستتربع على مساحة 90.000 م2 ستضمن رحلات بين الجزائر العاصمة والمدن الكبرى لشرق البلاد وغربها وخطوط بين المدن، كخطي الجزائر-الشلفوالجزائر-البويرة، كما سيضمن خط بين هذه المحطة والمطار الدولي. وأضاف أنه "بحكم موقعها بقلب العاصمة ستكون محطة الحامة منشأة مدمجة في شبكات نقل الجزائر العاصمة بحيث ستربط بشبكة ميترو الجزائر وخطوط النقل البري بين الولايات". وأشار المسؤول إلى أنه فضلا عن المشاريع قيد الإنجاز على غرار كهربة شبكة السكة الحديدية لضاحية الجزائر يضم برنامج الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية تهيئة خطوط الجزائر-الثنية والجزائر- العفرون. وأضاف أن مشروع خط سكة حديدية بين واد السمار-جسر قسنطينة الذي يربط خطي الضاحية يندرج ضمن نفس البرنامج. وأشار السيد تيغيوارط إلى أنه سيتم إنجاز خط ربط انطلاقا من بئر توتة شرقا إلى غاية المدينةالجديدة لسيدي عبد الله ومنها إلى غاية زرالدة غربا.