أكد مصدر موثوق بمستشفى الدويرة أن أشغال إنجاز قاعة خاصة بالعمليات القيصرية بمصلحة التوليد لاتزال متواصلة لكن بوتيرة متباطئة في الوقت الذي تعاني فيه بلدية الدويرة من إفلاس في المرافق الصحية المختصة التي تسمح بإجراء العمليات القيصرية التي تتطلبها عمليات التوليد المستعصية حيث يستلزم الأمر تحويلهن إلى مستشفى القليعة، بني مسوس أو زرالدة، كما اشتكت النساء الحوامل اللواتي التقيناهن بمصلحة الأمومة بمستشفى الدويرة من انعدام الحاضنات وطبيب مختص في عملية التوليد رغم أن المصلحة تشهد إقبالا كبيرا للنساء الحوامل من مختلف المناطق، وعلى وجه الخصوص الدويرة، خرايسية، السحاولة، بوفاريك، الرحمانية، الدكاكنة الرمضانية والسويدانية مثلما أكدته احدى القابلات بالمصلحة منذ اكثر من 30 سنة، مضيفة أن المصلحة لاتتوفر على طبيب مختص في امراض النساء والتوليد، وهذا ما يتسبب لنا في بعض الاحراج مع الحوامل حيث نضطر لتحويلهن إلى المستشفيات المجاورة لحاجتهن إلى عملية قيصرية. كما اشارت المتحدثة إلى انعدام حاضنات لوضع الاطفال الذين يولدون قبل الأوان، حيث يقتصر عمل القابلات على التكفل باللواتي يتطلبن ولادة طبيعية، كما تتوفر المصلحة على طبيب واحد للأطفال لمراقبة المواليد، الأمر الذي يستوجب التكفل بهذا الجناح وتوفير كل الضروريات اللازمة لتسهيل عمليات التوليد بمصلحة الأمومة.