وضع النائب العام الاسباني امس، سبعة من عناصر حركة ايتا الانفصالية ومتعاونين معهم، رهن الحبس في انتظار محاكمتهم بتهمة تكوين جمعية ارهابية.وكانت الشرطة الاسبانية وضعت قبل اسبوع حدا لنشاط اكبر خلية تابعة لهذا التنظيم المسلح ومجموعة اسناد لها في منطقة الباسك الاسبانية. وضمت المجموعة سبعة عناصر من بينهم زعيم الجماعة اركاييز غواكوتشيا باسابي الذي يقود حسب تقارير الشرطة الاسبانية، احدى انشط المجموعات المسلحة في صفوف الحركة الانفصالية. ويتهم القاضي بالتسار غارسون المكلف بالقضايا الارهابية في المحكمة العليا الاسبانية المجموعة التي تحمل اسم كوموندو "بسكاي" بمسؤوليته على العديد من العمليات التفجيرية التي استهدفت العام الماضي ثكنات تابعة للحرس الوطني الاسباني والتي استعملت فيها السيارات الملغمة وخلفت مقتل عسكري واحد واصابة اخر. ومازالت الشرطة الاسبانية تواصل عملية ملاحقتها لقياديين اخرين في التنظيم الانفصالي المسلح وخاصة ماترتيغي ليزازو الذي فر الى فرنسا بعد تفجير ثكنة الحرس المدني بمدينة ليغيتيانو في منطقة بلاد الباسك واولغا كوميس ارامبليي التي اختفت هي الاخرى في وقت تؤكد تقارير انها فرت الى فرنسا شهر افريل الماضي. ولكن اصرار القاضي الاسباني المكلف بمحاربة الارهاب مازال يعمل على الايقاع بغاريكويتز اسبيازو المعروف باسم تكسيروكي الذي تعتبره العدالة الاسبانية بأنه العقل المدبر لتك التفجيرات الاخيرة وخاصة تزويده للمجموعة المفككة ب 370 كلغ من المتفجرات في منطقة ليسكون جنوب غرب فرنسا. للاشارة ان منظمة "ايتا" الباسكية ادرجت ضمن قائمة التنظيمات الارهابية بعد ان حملت مسؤولية اغتيال 823 اسبانيا منذ سنة 1969 في اطار مطلبها بالاستقلال عن المملكة الاسبانية.