أكدت وزيرة التربية والتعليم بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيدة مريم السالك أحمادة، أن المفاوضات مع المغرب وصلت الى الطريق المسدود، بسبب تعنت الطرف المغربي ورفضه تنظيم الاستثناء النزيه والحر. السيدة مريم السالك أحمادة، أكدت على هامش وصول القافلة الصحراوية الى قسنطينة صباح أمس ان صبرالشعب الصحراوي له حدود وعلى الأممالمتحدة إما العمل على توفير ظروف انتخابات حرة ونزيهة أو الانسحاب وترك الشعب الصحراوي يحدد مصيره بنفسه. وعن القافلة التي تضم ثلاثة وزراء، الأمين العام للرئاسة بالجمهورية الصحراوية العربية الديمقراطية، برلمانيين، رؤساء مجالس، المدير الجهوي للاعلام، المديرالجهوي للثقافة، ممثلين عن الأعيان الصحراويين، ممثلين عن اتحادات الشباب والنساء ومشرفين على المعارض وشعراء وفنانين، أكدت الوزيرة أن هذه القافلة التي تجوب كل أنحاء الوطن عبر 4 فرق تحمل رسالة سلام ومحبة ورسالة شكر وامتنان وعرفان للدولة الجزائرية وماقدمته طيلة 32 سنة للشعب الصحراوي في مواجهة استعمار همجي غاشم مارس كل أنواع الظلم والاحتقار حسب وصف السيدة الوزيرة التي أكدت أن القافلة تحمل أيضا رسالة من الرئيس الصحراوي الى كل الشعب الجزائري وبالأخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي وصفته بالزعيم الفذ الذي استطاع أن يقفز بالجزائر خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال التنمية. قافلة الوفد الصحراوي التي حلت بقسنطينة والمكونة من 50 عضوا سطر لها برنامج ثري ومتنوع، حيث إلتقت نهارأمس بمقر المجلس الشعبي البلدي بالمنتخبين البلديين قبل أن تنتقل الى زيارة مقر التجمع الوطني الديمقراطي وتشارك في حفل فني بقصر الثقافة مالك حداد. القافلة التي ستلتقي المجتمع المدني القسنطيني اليوم الأربعاء زارت جامعة منتوري وجامعة علي منجلي اضافة الى متحف المجاهد ومقر حركة مجتمع السلم على أن تزور مقبرة الشهداء والجامعة الاسلامية الأمير عبد القادر وتلتقي بالمنتخبين الولائيين بمقر المجلس الشعبي الولائي يوم الخميس كما ستزور ايضا مقر حزب جبهة التحرير الوطني وتحضر حفلا فنيا ساهرا بمسرح الهواء الطلق من تنشيط عبدو درياسة.