حملت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين (افبريديسا) الحكومة المغربية مسؤولية أية نتائج سلبية قد يتمخض عنها إضراب الشاب الصحراوي لفقير كزيزة عن الطعام، الذي يخوضه منذ مطلع يونيو الجاري أمام السفارة المغربية بمدريد، وذلك في بيان أصدرته يوم امس الجمعة. ودعت الجمعية كل المنظمات والجمعيات الحقوقية عبر العالم وبخاصة الإسبانية لدعمه والضغط على الدولة المغربية من أجل الاستجابة لمطالبه المتمثلة في إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومن ضمنهم مجموعة أكديم إزيك بسجن سلا2، أو محاكمتهم محاكمة عادلة والسماح بزيارات عائلاتهم بشكل مستمر ودون مراقبة والسماح بزيارات الأطباء والعلاج الطبي لهم. ويُواصل الشاب الصحراوي لفقير كزيزة إضرابه المفتوح عن الطعام أمام السفارة المغربية بالعاصمة الإسبانية مدريد مُنذ مطلع يُونيو الجاري، في ظل تمادي الدولة المغربية في تعنتها وتجاهلها لمطالبه المشروعة، والتي على رأسها إطلاق سراح كافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. إن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، إذ تُحَيّي هذه الخطوة النضالية الحضارية للشاب الصحراوي لفقير كزيزة، إلا أنها في نفس الوقت تُتابعها بقلق وانشغال عميقين لما لها من تأثيرات صحية سوف تترتب عن الإضراب المفتوح عن الطعام، لتعبر عن:
1 تضامنها المبدئي واللا مشروط مع الشاب الصحراوي لفقير كزيزة ومع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية وعائلاتهم. 2 مُناشدتها لكافة المنظمات والجمعيات الحقوقية عبر العالم وبخاصة الإسبانية التدخل العاجل لدى الدولة المغربية من أجل حملها على الاستجابة لمطالب الشاب الصحراوي لفقير كزيزة، والمتمثلة أساساً في إطلاق سراح كافة المُعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومن ضمنهم مجموعة أكديم إزيك بسجن سلا2، أو محاكمتهم مُحاكمة عادلة والسماح بزيارات عائلاتهم بشكل مستمر ودون مراقبة والسماح بزيارات الأطباء والعلاج الطبي لهم. 3 تحميلها الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة عما قد ينتج عنه هذا الإضراب من تأثيرات ومضاعفات على حالته الصحية.