أعطى امس وزير الموارد المائية عبد المالك سلال إشارة انطلاق أشغال تهيئة واد الحراش ضمن مشروع يهدف لإعادة هيكلة محيط المدينة. ومن المقرر أن بعرف واد الحراش بعد 42 شهرا من الاشغال وجها جديدا يمكن المواطن من السباحة و الصيد والاستمتاع بمختلف المرافق السياحية والمحيطة بها المساحات الخضراء . و في هذا الصدد أكد المدير العام للديوان الوطني للتطهير كريم حسني أن القيمة المالية لمشروع تهيئة واد الحراش تبلغ 38 مليار دينار جزائري و مدة الإنجاز تتراوح من ثلاث إلى أربع سنوات، مشيرا إلى أنه يشكل حزاما أمنيا ضد التلوث. وكانت المحطة الثانية لوزير الموارد المائية مشروع انطلاق الشطر الثاني لمحطة تصفية المياه المستعملة ببراقي إذ ستوسع التصفية في إطار القضاء على التلوث البيئي الناجم عن المياه المستعملة. تجدر الإشارة أن نسبة جمع المياه القذرة على مستوى ولاية الجزائر حيث ارتفعت إلى أزيد من 90 بالمائة بعد فتح محطات ضخ ورفع المياه المستعملة على مستوى بعض البلديات بالعاصمة، تحت إشراف مؤسسة ''سيال''، وكذا مجمعات المياه القذرة من بينها الأشطار السبعة التابعة للمشروع الضخم الرايس حميدو على غرار محطات التصفية الكبرى الثلاثة المتواجدة بولاية الجزائر وهي محطة الرغاية و براقي وبني مسوس.